أصيب 12 شخصا في اشتباكات نشبت، مساء الخميس، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى والأهالي، داخل محطة السكة الحديد بمدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية.
كانت الاشتباكات بدأت بعد ورود معلومات للأهالي، باعتزام أنصار مرسي التجمع داخل محطة السكة الحديد بميدان بنزيون، لاستقلال القطار المتجه إلى القاهرة للمشاركة في مليونية الجمعة المؤيدة لمرسي بميدان رابعة العدوية.
واحتشد المئات من المعارضين وأهالي المنطقة وتوجهوا إلى المحطة، يحملون الشوم والعصي، واشتبك الطرفان داخل المحطة وتبادلا إلقاء الحجارة، مما تسبب في وقوع 12 إصابة من الطرفين، بينما انتقلت قوة من الشرطة مصحوبة بعدد 5 سيارات ومصفحة أمنية، ونجحت في ضبط 2 من أنصار مرسي، ونقلتهم إلى قسم ثان المحلة، في حالة خطرة، بعد أن تم سحلهما من الأهالي والاعتداء عليهما بالضرب.
أخبار متعلقة
وفر أنصار مرسي إلى المناطق المحيطة بالمحطة، وطاردهم الأهالي بمنطقة الرجبي، وداخل أحد المحالج خلف محطة القطارات، حيث تم تمشيطها بمساعدة قوات خاصة من الشرطة والأمن المركزي، مدججين بالأسلحة النارية، ونجح الأهالي في منعهم من السفر إلى القاهرة.
وتسببت الاشتباكات في تدمير واجهة المحطة بالكامل، وهدم جزء من السور المشترك بين المحطة والمحلج، وإحداث حالة من الهلع لدى سكان المنطقة.
في سياق متصل، نشبت اشتباكات بين أنصار مرسي والأهالي بقرية بطينة التابعة لمركز المحلة، أسفرت عن إصابة فردين من أنصار المعزول، وذلك على خلفية اعتزام أنصار مرسي التوجه من القرية إلى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة.
