x

متحدث «تمرد»: حملتنا تؤمن بحق جميع المصريين في «التجمع السلمي»

الخميس 01-08-2013 18:57 | كتب: معتز نادي |
تصوير : other

قال محمود بدر، المتحدث الإعلامي باسم حملة «تمرد»، الخميس، إن الحملة «تؤمن بشكل كامل بحق جميع المصريين في التعبير عن رأيهم والتجمع السلمي».

وأوضح «بدر»، في تصريحات نقلتها الصفحة الرسمية لـ«تمرد» على «فيس بوك»، أنه التقى نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية, الخميس، لـ«عرض مبادرة الحملة بتفتيش الميادين من الأسلحة، وذلك من خلال أشخاص لهم حق الضبطية القضائية».

وأضاف «بدر» أن «العربي» أيد المبادرة لـ«حقن الدماء المصرية، ومنع أي صدام بين الشباب المصري»، وتابع: «أطلقنا 3 مبادرات لحل الأزمة»، بالإضافة إلى الدعوة للحوار مع شباب جماعة الإخوان المسلمين، ولكن قيادات الجماعة لم تستجب لأي دعوة أو مبادرة وكان آخرها مبادرة تفتيش الاعتصامات».

وقال «بدر»: «تلك القيادات وبعضها متورط في الدم تؤخر وتسوف في الموافقة على المبادرة، للدفع بالمئات من شبابها الفقراء إلى الموت ليبقى القيادات وأولادهم في مأمن معتقدين أن ذلك سيسهل تفاوضهم لخروجهم الآمن».

وشدد «بدر» أن «فض الاعتصام»، حسبما نقلت «تمرد»، يجب أن يراعي المعايير الدولية، بتوجيه الإنذار للمجتمعين، والبدء في رش المياه ومراعاة وجود الأطفال وتحميل قيادات الاعتصام مسؤوليتهم، ثم الانتقال إلي إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وبعدها حمل المتظاهرين وفتح الطريق أمام حركة المرور وإزالة الأحجار والرمال.

وتابع: «تمرد ترى أنه لا يجب مطلقا استخدام الأسلحة أيا كان نوعها إلا في حالة إطلاق النار على الشرطة، ويجب أن يكون ذلك موثقا بالصوت والصورة، ويتم الرد على من يطلق الرصاص وعلى المناطق السفلية من جسده لأنه ليس الغرض من فض الاعتصام القتل».

كانت درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، أعلنت، الأربعاء، أن الحكومة قررت بدء اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة المخاطر الناجمة عن الاعتصامات بميداني «رابعة العدوية» و«النهضة»، التي ينظمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي منذ مطلع الشهر الجاري، وتم تكليف وزير الداخلية باتخاذ كل ما يلزم لمواجهة هذه «المخاطر» في إطار الدستور والقانون.

وطالبت وزارة الداخلية، في بيان لها، الخميس، أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، المعتصمين بميداني «رابعة العدوية» بمدينة نصر، و«النهضة» بالجيزة، إنهاء الاعتصام، وإخلاء الميادين، مع خروج آمن لهم وعدم ملاحقتهم أمنيًا.

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية