قالت حملة «تمرد» خلال لقائها الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إنها ترفض بشكل قاطع «الصفقات» أو «الخروج الآمن لقيادات جماعة الإخوان المسلمين».
وقال محمود بدر، المتحدث الرسمي للحملة، إن «كل من تورط في الدم يجب أن يحاكم محاكمة عادله تتوافر فيها جميع أركان العدالة، وأكدنا لـ(آشتون) أن الدم المصري كله حرام، وكل من تورط في الدم يجب أن يحاكم».
وأوضح «بدر» أنه سأل «آشتون»، «هل يمكن أن تقبل هي شخصيا اعتصام مسلح أسفل منزلها، وهل يمكن أن تقبل أن يمنعها أحد من الدخول بيتها إلا بالتفتيش ومعرفة ما تحمله من متعلقات شخصيه، وأن يستبيح الحدائق حول منزلها للنوم ولعمل (دورات مياه)»، حسب قوله.
وطالب «بدر» الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بالإجابة على أهم سؤال وهو «هل يمكن أن يطلب تنظيم القاعدة القيام باعتصام في أي دولة أوروبية، خاصة أن أنصار الرئيس المعزول يرفعون أعلام تنظيم القاعدة في جميع تجمعاتهم، وهل ستوافق دول الاتحاد الأوروبي على مثل هذه الاعتصامات لديهم»، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنه أكد للوزيرة الأوروبية أن «الشعب المصري يحترم من يحترم إرادته، وعلى جميع دول العالم احترام إرادتنا».