x

حمدي قنديل: «الطرف الثالث واللهو الخفي» يمارسان دورهما بنشاط داخل «التأسيسية»

الخميس 15-11-2012 17:15 | كتب: إبراهيم الطيب |
تصوير : أحمد المصري

قال الإعلامي حمدي قنديل، عضو اللجنة الاستشارية بالجمعية التأسيسية للدستور، إن «الطرف الثالث واللهو الخفي» يمارسان دورهما الآن بنشاط ملحوظ في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، مشيرًا إلى أن تجربته في الجمعية كانت «مريرة».

وأضاف «قنديل»، في حواره مع الإعلامية شريهان أبو الحسن على فضائية «أون تي في» أن «صياغة الدستور بشكله الحالي صياغة ركيكة، لا تليق بمكانة مصر ولا تعبر عن أهداف الثورة».

وأكد «قنديل» انسحابه من عضوية اللجنة الاستشارية بالتأسيسية، مضيفًا أن «بقية أعضاء اللجنة سيعلنون انسحابهم خلال الـ 48 ساعة المقبلة».

وأوضح أن تلك اللجنة «تمكنت من مراجعة ثلثي مواد الدستور فقط بالرغم من أنها لم تستدعَ للحديث في الجمعية التأسيسية سوى مرة واحدة، ولم يتحدث سوى عضو واحد منها فقط».

وتحدث «قنديل» عن «سلق الدستور الجديد قبل حكم المحكمة الدستورية العليا في مصير الجمعية التأسيسية يوم 2 ديسمبر»، وأكد أن هذا هو سبب انسحابه من التأسيسية، خاصة أنه كان يعتقد أن «الرئيس محمد مرسي سينفذ وعده بإعادة التوافق للجمعية التأسيسية، ولكنه لم يفعل».

وحول لقاءات الرئيس مع القوى السياسية لإنقاذ التأسيسية، قال «قنديل» إن «الخلافات داخل الجمعية التأسيسية دليل على فشل هذه اللقاءات، فهي لقاءات تعكس النوايا الطيبة للرئيس ولكن ليس لها نتائج، كما أن التصريحات الناتجة عنها تؤكد عدم مناقشتها لقضايا جدية، فهي تصريحات مطاطة».

وتابع «قنديل» قائلاً إن «غالبية الرأي العام لا تثق في الجمعية التأسيسية وتعتبرها غير قانونية، كما أن انسحاب ثلثي الجمعية التأسيسية سيصيب الرأي العام بصدمة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية