x

قوى سياسية ترحب بقرار سحب السفير من إسرائيل وتطالب بإجراءات أخرى

الخميس 15-11-2012 15:20 | كتب: محمود رمزي, علاء سرحان |
تصوير : other

أدانت قوى سياسية وحزبية وشخصيات عامة، الخميس، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واعتبروه جريمة ضد الإنسانية، وأعلنوا تأييدهم لقرار الرئيس محمد مرسي بسحب السفير المصري من تل أبيب، وطالبوا باتخاذ خطوات أخري وموقف من جامعة الدول العربية تتناسب مع خطورة العدوان.

وطالب عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر – تحت التأسيس، والمرشح الرئاسي السابق، جامعة الدول العربية باتخاذ إجراءات تتناسب وخطورة العدوان الإسرائيلى على غزة. ‏وأعلن «موسى» في بيان، تأييده قرار الرئيس بسحب السفير من تل أبيب «في رسالة أرجو أن تكون ذات معنى، موجهة إلى السياسة العدوانية الإسرائيلية الغاشمة».

ورحب حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، والمرشح الرئاسي السابق، بسحب السفير المصري، وقال عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «سحب السفير المصري خطوة أولي جادة ضمن حزمة إجراءات يجب اتخاذها لمواجهة العدوان الصهيوني ضد شعبنا العربى في فلسطين».

وطالب «صباحي» باتخاذ إجراءات أخرى «تتناسب مع حجم العدوان الهمجي على الأهالي في غزة، من خلال طرد السفير الإسرائيلي بمصر ومراجعة الملاحق الأمنية لاتفاقية كامب ديفيد، بما يتيح لمصر قيادة موقف عربي موحد ضد العدوان الصهيوني».

ووصفت الهيئة العليا لحزب «الدستور»، الاعتداء الاسرائيلى بـ«الهمجي»، الذي يخالف القانون الدولي والإنساني والاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل. ودعت الدول العربية في بيان، لاتخاذ موقف واضح لوقف هذه الاعتداءات ومنع تكرارها وحساب المسؤولين عنها، وعدم التملص من مسؤولياتها بإلقائها على المجتمع الدولي الذى يعرف الجميع عجزه ومحاباته إسرائيل.

وشدد البيان، على أن مصر بعد الثورة لا يجوز لها أن تتصرف مثل النظام القديم، مشيرا إلى أن قرار سحب السفير المصرى من تل أبيب، وإن كان خطوة مهمة تعبر عن مطلب جماهيري، إلا أن الشعب المصري ينتظر سياسة واضحة وقوية وعاقلة تؤدي لوقف هذه الاعتداءات ومنع تكرارها فى المستقبل.

وطالب الدكتور محمود العلايلي، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، مرسي باتخاذ مزيد من الخطوات للتضامن من الشعب الفلسطيني، من خلال الضغط السياسي لوقف إطلاق النار على المدنيين بقطاع غزة، وعدم الاكتفاء بخطوة سحب السفير المصري.

ووصف الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قرار سحب السفير المصري بالإيجابي، وطالب باستخدام سياسة جديدة تجاه إسرائيل.

وطالب الحزب، على لسان النائب السابق أيمن أبو العلا، عضو الهيئة العليا، الرئيس مرسي بالسعي لتوحيد الصف الفلسطيني بين فتح وحركة حماس، وتوخي الحذر من الجانب المصري، عسي أن يكون الهدف من القصف استدراج مصر للحرب أو توريطها بصورة أو بأخرى.

وطالبت حركة شباب 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية، بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وفتح معبر رفح بصفة دائمة، وقالت إن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة «بداية الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لجمع أكبر عدد من أصوات الناخبين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية