قال الرئيس محمد مرسي إن هناك تحركات واسعة، لمنع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقل التليفزيون المصري الرسمي عن مرسي قوله في بداية اجتماع عقده، الخميس، مع رئيس الوزراء، هشام قنديل، ووزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إن «هناك تحركات واسعة تتم الآن لمنع التصعيد واستمرار العدوان بهذا الشكل على الفلسطينيين».
وأوضح مرسي أنه في هذا الإطار أجرى اتصالات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، والأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي.
وقال مرسي إن الشعب والقيادة والحكومة في مصر تقف بكل إمكانياتها لمنع العدوان الإسرائيلي على غزة وإراقة دماء الفلسطينيين.
وقال الرئيس مرسي: «على إسرائيل أن تدرك أننا لا نقبل العدوان الذي يؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار في المنطقة»، مؤكدًا حرص بلاده على علاقاتها بدول العالم وعدم قبولها في الوقت نفسه للحصار الفلسطيني.
كانت مصادر فلسطينية أعلنت أن ناشطَين فلسطينييَّن قُتلا، الخميس، في غارة إسرائيلية على شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد شهداء الهجوم العسكري على القطاع منذ الأربعاء إلى 13 شخصًا.
وبلغت حصيلة الإصابات في الجانب الفلسطيني أكثر من مائة، بينهم 15 طفلاً، وشنت طائرات حربية إسرائيلية أكثر من 70 غارة جوية استهدفت، بحسب ما أعلنه الجيش، ما يقرب من 100 منصة لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى ومتوسطة المدى في القطاع، إلى جانب استهداف «عدة مجموعات إرهابية».