تظاهر عدد من النشطاء السياسيين أمام مكتب النائب العام، الأربعاء، بدعوة من حركتي «الحسيني أبوضيف وكفاية»، في ذكري مرور 230 يومًا على مقتل الصحفي الحسيني أبوضيف خلال أحداث قصر الاتحادية العام الماضي، للمطالبة بفتح تحقيق جديد في الواقعة.
وردد المتظاهرون هتافات من بينها «الصحافة قالت لمرسي.. قتل حسيني يساوي الكرسي»، «الحسيني مات مقتول.. قتله مرسي المعزول»، «يا حسيني يا شهيد.. دمك يرسم فجر جديد»، كما رفعوا لافتات مكتوبا عليها عبارات مناوئة للرئيس المعزول محمد مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين من بينها «الإعدام الإعدام.. لمرسي والإخوان».
وانتقد المتظاهرون المستشار إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة، وطالبوه بسرعة تنفيذ الإجراءات لضبط الجناة والتحقيق معهم.
وقال حسام السويفي، أحد أعضاء حركة «الحسيني أبوضيف» إن هناك تواطؤا من النظام السابق أدى إلى عدم كشف أي معلومات في الواقعة.
وأشار إلى النائب العام السابق لم يكن جديا في التحقيق، مؤكدا أن النيابة لم تطلب تحريات المباحث، ولم ترسل محاضر للطب الشرعي، مما أدى إلى خروج تقرير للطب الشرعي وصفه بـ«الضعيف»، ولا يجيب عن أي أسئلة متعلقة بقتل «الحسيني»، على حد قوله.
وتابع: «230 يومًا على استشهاد الحسيني، والنظام سقط منذ شهر تقريبًا، ولم يحاسب أي إخواني في الدماء، التي أسيلت في عهدهم، كما لم يتم استدعاء أي متهم إخواني في قضية الحسيني أبوضيف».