x

غرفة عمليات مشتركة للمقاومة الفلسطينية لمواجهة العدوان الإسرائيلي

الأربعاء 14-11-2012 23:55 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : رويترز

أعلن عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتنسيق الميداني بين مختلف فصائل المقاومة لمواجهة وصد العدوان المتواصل.

وأضاف مزهر، في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، أن «الاحتلال مارس الخديعة كعادته خلال جريمته البشعة، عندما أعلن قبوله تهدئة مع الفصائل الفلسطينية»، مشددا على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يستغل الدم الفلسطيني من أجل ضمان فوزه في الانتخابات القادمة، فدائماً كانت الدماء الفلسطينية وقود هذه الانتخابات».

وتابع القيادي بالجبهة الشعبية: «سنواجه مصيرنا بشجاعة وبقوة وهذه التهديدات لن تخيف شعبنا ولا قادة الفصائل وسنتصدى لهذه الهجمة بكل ثبات وصمود، فشعبنا عودنا أنه دائماً يكون في وقت الشدائد أكثر عزيمة في مواجهة هذا العدوان».

وطالب مزهر الحكومة المصرية باتخاذ «مواقف أكثر جرأة» و«قطع العلاقات مع الاحتلال والإعلان عن وقف كل أشكال التنسيق والتطبيع مع هذا الاحتلال المجرم»، على حد وصف مزهر، الذي أكد أن «الرد على هذا العدوان بالإسراع بالوحدة الوطنية والإعلان عن إنهاء الانقسام الكارثي والمأساوي، وبوقف كل أشكال التنسيق الأمني والعلاقات مع هذا الاحتلال».

وتوجه مزهر بالتحية باسم شعبنا الفلسطيني والجبهة باستشهاد القائد العام لكتائب القسام القائد أحمد الجعبري، مشيراً إلى أن دماء الشهداء ستزيد شعبنا إصراراً على مواصلة المقاومة وطريق الكفاح من أجل تحرير فلسطين وتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال.

من جانبها، طالبت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضلة ليلى خالد الشعوب العربية بالضغط على الأنظمة العربية وعلى رأسها السلطة الفلسطينية لإجبارها على إنهاء كل أشكال العلاقة مع العدو الصهيوني، مشددة على «ضرورة أن تستبدل هذه العلاقة بعلاقة الدم بالدم».

وقالت خالد: «ماذا تنتظر الجامعة العربية هل تريد أن تقتل دولة الاحتلال مليون ونصف المليون فلسطيني في قطاع غزة المحاصرين منذ عام 2006؟، هم يجتمعون جميعاً ويتوحدون ضد سوريا، فلماذا لا يتوحدون من أجل فلسطين مرة واحدة فهذا هو المطلوب».

واعتبرت ليلى خالد، التي قادت عدة عمليات في الماضي لخطف طائرات إسرائيلية، أن «هذه الحملة المجرمة حملة انتخابية بامتياز ليست بالبوسترات ولكن بالدم الفلسطيني، فالمجرم باراك سيخسر الانتخابات وسينهي حياته السياسية لكن قبل أن يترك الساحة السياسية يريد أن يوغل في الدم الفلسطيني».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية