x

«قنديل»: لا يوجد ارتفاع في الأسعار.. ونعمل لصالح الفقراء ومحدودي الدخل

الأربعاء 14-11-2012 23:09 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : حافظ دياب

قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إنه لا توجد نية فى الوقت الحالي لإجراء أى تعديلات وزارية فى الحكومة، مشيراً إلى أن الحكومة لم تتول المسؤولية إلا لمدة 3 أشهر فقط، وإنه يجب منح الوزراء فرصة كافية، مؤكدًا أنه ليس هناك أى ارتفاع فى الأسعار، وأن حكومته تعمل لصالح الفقراء ومحدودى الدخل، وأنه لا يوجد مصري يمتنع عن مساندة الحكومة في خدمة الوطن.

وأضاف رئيس الوزراء، أنه «لدينا برنامج مثل التشغيل والتدريب يوفر آلاف فرص العمل فى الزراعة والصناعة»، مؤكدا أنه منذ أن تم تكليفه بتحقيق العدالة الاجتماعية، فإن برنامج الحكومة يركز على خلق فرص عمل للفقراء بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مضيفًا: «نريد توصيل الغاز الطبيعي للمنازل بشكل سريع، رغيف العيش لن يمس بعد الدعم».

وأوضح «قنديل»، في لقائه في برنامج «آخر النهار»، على قناة «النهار»، مساء الأربعاء، أن الحكومة قامتت بتقنين مسألة تلقي المسؤولين هدايا من الجهات الأجنبية والمحلية، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء وافق فى اجتماع له على مرسوم بقانون بأن الهدايا التى تتجاوز قيمتها 100 دولار، تؤول للخزانة العامة.


وأشار رئيس الوزراء، إلى أنه فى زيارته الأخيرة إلى محافظة بنى سويف حاول أحد رجال الأعمال منحه وجميع الوفد المرافق له هدايا عبارة عن عصائر ومشروبات من منتجات المصنع، إلا أنه رفض، مشيراً إلى أنه وافق فقط على مصحف هدية.

وقال «قنديل»، إن الأكثر كفاءة هو الذى سيحصل على وظيفة، نافيا إمكانية الحصول على وظائف عن طريق الإضرابات والتظاهرات.


وحول موقف الحكومة من إضرابات حملة الماجستير والدكتوراه والاستجابة لمطالبهم، قال «قنديل»: «لن يتم تعيين أحد بتأشيرة من وزير أو مسؤول، وإنما التعيين سيأتى بالتنافس والكفاءة فقط»، مشيرا إلى أن الوزارة منذ تكليفها، وهى تحرص على اتباع منهج التحاور الفورى، فيما يخص الإضرابات والاحتجاجات الفئوية، واحتواء الأزمة منذ البداية، موضحًا وجود مطالب يمكن تلبيتها وأخرى ستكون عبئا على الموازنة العامة للدولة.


وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحل الوحيد نحو الاستجابة لمطالب المواطنين يتمثل فى الاستثمار ودفع عجلة الإنتاج، مطالبًا بإعطاء الحكومة الفرصة لتحقيق جميع المطالب.

وعن عودة الدوري العام، قال إن الظروف يجب أن تكون مهيأة لعودته، مضيفًا أن هناك تصوراً وخطة، ولكن هناك ظروفا تسمح أو لا تسمح، ويجب أن تكون الظروف مهيأة لعودة الدورى، واتحاد الكرة ووزارة الداخلية ووزارة الرياضة هي التي تقيم عودة الدورى.

وأشار إلى أن الذى حدث فى استاد بورسعيد وعدد الشهداء الكبير هز العالم كله، وليس مصر وحدها، مؤكداً أن القصاص لحق الشهداء فى غاية الأهمية، وكذلك توفير الحماية الأمنية للجماهير، وتوفير الظروف الملائمة لعودة الحياة الطبيعية.



 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية