x

السفيرة منى عمر: قادة أفارقة يدعمون موقف الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو

الثلاثاء 30-07-2013 14:02 | كتب: جمعة حمد الله |
تصوير : محمد معروف

أكدت السفيرة منى عمر، مبعوثة رئيس الجمهورية لعدد من رؤساء الدول الأفريقية، أن الجولة التي تقوم بها حاليًا في عدد من الدول الأفريقية إيجابية وأن الرسالة الأساسية التي نقلتها لقادة وزعماء الدول الذين التقت بهم بأن ما حدث في 30 يونيو كان ثورة شعبية وليست انقلابًا عسكريًا، مشيرة إلى أن كلًا من جيبوتي وأوغندا بصفتهما عضوين في مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي كانا مؤيدين وداعمين لموقف مصر في المجلس أثناء الجلسة الخاصة بالوضع في مصر في المجلس.

وقالت السفيرة منى عمر لـ«المصري اليوم» عبر الهاتف: «إنها قامت حتى هذه اللحظات بزيارة كل من إثيوبيا وأوغندا وبوروندي وكينيا».

وأوضحت السفيرة منى عمر أنها عقدت خلال زيارتها للعاصمة الأوغندية كمبالا جلسة مباحثات موسعة مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفني، مشيرة إلى أنها كانت جلسة شديدة الود والصراحة استمرت لساعتين، شرحت خلالها التطورات السياسية التي تشهدها مصر منذ ثورة 30 يونيو واتفاق القوى السياسية على خريطة الطريق الانتقالية التي وردت في الإعلان الدستوري.

وأضافت «عمر» أنه تبين لها أن الرئيس «موسيفيني» مطّلع على ما يحدث في مصر ومتفهم لتطلعات الشعب المصري، موضحة أنه أكد لها أنه سيدعم مصر ويدافع عن الموقف المصري، واصفًا قرار مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد بأنه قرار متسرع وغير سليم.

وأكدت السفيرة منى عمر أن ما صرح به الرئيس الأوغندي يوري موسيفني موقف دولة صديقة نعتز بها.

وأوضحت أن المحطة الثالثة لجولتها كانت دولة بوروندي، حيث التقت بالرئيس البوروندي الذي أكد لها أن ما حدث في مصر شأن داخلي مصري وأنه ليس من حق أي دولة أو أشخاص التدخل في الشأن الداخلي لمصر، مشيرة إلى أن رئيس بوروندي وعد بمساعدة مصر ودعمها مع باقي زعماء العالم.

ولفتت السفيرة منى عمر إلى أن المحطة الرابعة لجولتها كانت لدولة جيبوتي، حيث التقت بوزير الخارجية ورئيس جيبوتي، منوهه بأن اللقاءات التي عقدتها كانت إيجابية وأنها شعرت بأنها تتحدث لمصريين.

وقالت مساعدة وزير الخارجية السابقة والمبعوثة الرئاسية إنها «وجدت المسؤولين في جيبوتي متفهمين بمدى الخطر الذي كان يمثله وجود جماعة دينية تحكم مصر».

وأوضحت السفيرة منى عمر أن كلًا من جيبوتي وأوغندا بصفتهما عضوين في مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الأفريقي كانا مؤيدين وداعمين لموقف مصر في المجلس أثناء الجلسة الخاصة بالوضع في مصر في المجلس.

وأشارت المبعوثة الرئاسية إلى أنها موجودة حاليًا في كينيا، حيث من المنتظر أن تعقد جلسة مباحثات مع الرئيس الكيني وبعدها ستزور دولة سيشل، على أن تستكمل جولتها عقب عيد الفطر في كل من إريتريا وبوروندي .

وأشارت السفيرة منى عمر إلى أهمية الزيارة التي يقوم بها حاليًا وفد لجنة الحكماء التابعة للاتحاد الأفريقي التي يرأسها ألفا عمر كوناري لمصر حاليًا، لافتة إلى أهمية خروج اللجنة بانطباع بأن ما حدث في مصر ثورة شعبية وليس تغييرًا غير دستوري، مؤكدة أن هذه الأمور ستكون أمرًا إيجابيًا سيساعد كثيرًا في التحركات المصرية لإقناع الاتحاد الأفريقي بمراجعة قراره بتعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية