أعرب محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، الأربعاء، عن قلق مصر، إزاء أحداث العنف العنصرية ضد الأجانب فى اليونان، والتى طالت العديد من أبناء الجالية المصرية فى اليونان، فى الآونة الأخيرة، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة التى توليها السلطات المصرية لهذا الموضوع.
أخبار متعلقة
وقال «عمرو» في تصريحات لوزير الخارجية اليوناني، ديمتري أفراموبولوس، علي هامش اجتماعات «مجموعة العمل المصرية الأوربية»، «نحن نعلم أنها حوادث فردية، ولا تعبر عن ثقافة الشعب اليوناني، ونحن على ثقة من أن السلطات اليونانية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها، وحماية الجالية المصرية فى اليونان، وتقديم الجناة المتورطين فى تلك الاعتداءات إلى العدالة».
كان العشرات من أبناء الجالية المصرية في اليونان، قد نظموا وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية بالعاصمة أثينا، في وقت سابق، للمطالبة برحيل السفير والقنصل ومن وصفوهم بـ«البطانة الفاسدة»، المنتمية للنظام القديم، على حد تعبيرهم. وردد المتظاهرون «اطلع بره يا جبان. الشعب المصري ما يتهان...والشعب يريد تغيير السفير».
جاءت هذه الوقفة بعد تعدد الهجمات التي تعرض لها أبناء الجالية المصرية مؤخرا من قبل أعضاء الحزب النازي المتطرف «الفجر الذهبي»، واعتراضا على ما وصفوه بـ«تخاذل السفارة في الرد على هذه الهجمات، والاكتفاء بتقارير ومكاتبات مع وزارة الخارجية التي بدورها لا تفعل شيئا»، بحسب مالك رشاد، صاحب أحد المحال في أثينا.
وتعرض مهاجرون عرب ومصريون للاعتداء الأسبوع الماضي، عليهم وعلى ممتلكاتهم، ومحالهم التجارية، في وسط أثينا، أثناء مسيرة احتجاج لأعضاء «الفجر الذهبي». وتزامن ذلك مع تعرض مواطن مصري في جزيرة «سلامينا» اليونانية لاعتداء منفصل من قبل رب عمله بعد مطالبته براتبه الشهري.
