قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، اللفتنانت كولونيل ستيفن وارن، الأربعاء، إن واشنطن تراقب عن كثب تطور الوضع في قطاع غزة، بعدما قتلت إسرائيل أحمد الجعبري أحد أبرز قادة «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، مؤكدة دعمها لحق تل أبيب في «الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب».
وأضاف «وارن» في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، «نحن على علم (بالأمر) ونراقب الوضع من كثب، ونحن متضامنون مع شريكنا الإسرائيلي في حقه في الدفاع عن النفس، ضد الارهاب».
وأجرى مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، توم دونيلون، محادثات الاثنين في البيت الأبيض مع نظيره الإسرائيلي، يعقوب أميدور، في الوقت الذي أشارت فيه السلطات الإسرائيلية إلى احتمال تنفيذ عملية عسكرية ضد قطاع غزة، بعد تصاعد العنف على الحدود بين القطاع وإسرائيل.
ويعد الجعبري من أبرز قادة «كتائب القسام»، ويشغل منصب نائب القائد العام للكتائب «أحمد الضيف»، لكنه القائد الفعلي منذ إصابة الأخير بجروح في غارة إسرائيلية عام 2003.
وتتهم إسرائيل «الجعبري» بالمسؤولية عن عدد كبير من العمليات المسلحة ضدها، وكان قد نجا من عدة محاولات اغتيال أبرزها في عام 2004، عندما استهدف منزله وقتل في حينها نجله الكبير محمد وثلاثة من أقاربه.
وسبق أن اعتقل في سجون إسرائيل في الفترة من العام 1982 على خلفية انتمائه لحركة «فتح» حيث أمضى 13 عاماً داخل سجون إسرائيل.
ولعب الجعبري الدور الأبرز داخل حركة «حماس» في عملية أسر الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، في يونيو 2005، ومن ثم إبرام صفقة تبادل الأسرى في أكتوبر، وديسمبر من العام 2011، مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.