x

إسرائيل تلغي الدراسة في الجنوب.. وتؤكد اغتيال قيادي عسكري آخر في حماس

الأربعاء 14-11-2012 17:40 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : other

قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن صافرات الإنذار دوّت في مدينة عسقلان، وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يسجل بعد سقوط أي صواريخ في المدينة.

وأضافت «يديعوت أحرونوت» أن قائدًا عسكريًا آخر من حركة حماس، سقط قتيلًا في الغارة، تعادل رتبته في كتائب القسام، رتبة العقيد.

وفي نبأ عاجل، قالت شبكة رويترز، إن كتائب عز الدين القسام، أعلنت أن الغارات الإسرائيلية «تفتح أبواب الجحيم».

وقال التليفزيون الإسرائيلي إن المنظمات الفلسطينية بدأت في الرد على اغتيال الجعبري، وإن عددا من الصواريخ تم إطلاقه من القطاع ضد أشكول وعسقلان، إلا أنها سقطت في مناطق مفتوحة دون تسجيل أي أضرار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في مستوطنات جنوب إسرائيل، تخوفًا من سقوط قذائف على المدن الكبرى، وقال التليفزيون الإسرائيلي إن تقديرات الجيش تشير إلى أن المنظمات التي تطلق الصواريخ الآن هي المنظمات الصغيرة، فيما يجري الجناح العسكري لحركة حماس الآن تقديرًا للموقف.

وقال الموقع الإليكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الدراسة في المستوطنات الإسرائيلية في الجنوب وفي جامعة بن جوريون وفي مدارس عسقلان وبئر سبع تم تعطيلها.

وأضافت الصحيفة أن رئيس الأركان الإسرائيلي، بني جانتس، يتابع عمليات الجيش.

وقال المتحدث باسم الجيش، يوآف موردخاي، في تصريح لصحيفة «جيروزاليم بوست»، الإسرائيلية، إن هذه العملية هي بداية حملة لاستهداف حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وأضاف: «الهدف الأول للغارة يتمثل في إعادة الهدوء إلى جنوب إسرائيل والهدف الثاني ضرب منظمات إرهابية»، بحسب قوله، فيما وصف المتحدث الجعبري بأن «يديه ملطخة بدماء الإسرائيليين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية