x

«العريان»: «آشتون» طلبت لقاء «المرشد» وأبلغناها أنه من الأولى أن تلتقي مرسي

الإثنين 29-07-2013 11:57 | كتب: بوابة الاخبار |

كشف الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، تحفظ جماعة الإخوان المسلمين، على طرح الاتحاد الأوروبي لمبادرة أو تدخله بوساطة تستهدف حل الأزمة السياسية المصرية الراهنة، مشددًا على رفض «التدخل الأجنبي»، وكذلك ضرورة أن تغير أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية من مفهومها تجاه ما سماه «الانقلاب العسكري».

وأكد في تصريحات نشرتها صحيفة الحياة اللندنية في عددها الصادر، الإثنين، أن جماعته تتحفظ على طرح الممثلة العليا للشؤون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون لمبادرة أو التوسط بين الأطراف المختلفة، مشيرًا إلى أنه «يجب على الأوروبيين والأمريكيين أن يغيروا مواقفهم تجاه الانقلاب العسكري».

وشدد «العريان» على أن «مبدأ التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية مرفوض»، مستدركًا: «لكن إذا كان الأوروبيون يساندون طرفا (الجيش)، فمن واجبهم أن يوقفوه عن القتل وأن يقنعوه بالعودة إلى الدستور، ومن هنا يتم حل المعضلة».

وأشار إلى أن «آشتون» طلبت لقاء الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خلال زيارتها الحالية لمصر، مضيفًا: «لكننا أبلغناها بأن هذا اللقاء غير وارد، وقلنا إنه من الأولى أن تلتقي الرئيس الشرعي محمد مرسي».

واختتم «العريان» بتأكيد ترحيب جماعته بأي مبادرة «داخلية» على أساس الحل الدستوري للأزمة، وذلك في إشارة إلى المبادرات التي أطلقها عدد من المقربين من «الإخوان» خلال الأيام الماضية، ومن بينها التي طرحها كل من الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، والدكتور طارق البشري، الفقيه الدستوري.

ونصت مبادرة «العوا» و«البشري» على دعوة الوزارة المؤقتة في أول اجتماع لها لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يومًا، يشكل بعدها وزارة دائمة، ثم إجراءات انتخابات رئاسية، وفقًا للدستور مع إجراء التعديلات الدستورية المقترحة.

وقال «العوا» إن المبادرة تتضمن: «تفويض رئيس الجمهورية سلطاته الكاملة لوزارة مؤقتة جديدة يتم التوافق عليها في أول جلسة سياسية، ثم تدعو الوزارة المؤقتة في أول اجتماع لها لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يومًا، وبعد الانتخابات تشكل وزارة دائمة، على أن يتحدد بعد ذلك إجراءات انتخابات رئاسية وفقًا للدستور، ثم إجراء التعديلات الدستورية المقترحة».

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية