x

«العريان» للأمم المتحدة وأوروبا: اعترفوا أنه «انقلاب عسكري» ولابد من عودة الشرعية

السبت 27-07-2013 09:31 | كتب: بسام رمضان |

وجّه الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، نداءً إلى اﻷمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، تعليقًا على اشتباكات «النصب التذكاري»، قائلًا: «هذا نتيجة صمتكم أو تأييدكم للانقلاب الفاشي الدموي، قولوا: هذا انقلاب عسكري صريح، وﻻبد من إنهائه وعودة الشرعية، حتى اﻵن 15 شهيدًا واكثر من 700 مصاب كثير منهم حالته حرجة».

وصف «العريان»، في صفحته على «فيس بوك»، صباح السبت، «حصار النساء فى المساجد، وقتل المتظاهرين المسالمين الذين لم يقذفوا حجرًا واحدًا على الشرطة، ومئات اﻹصابات بالرصاص الحى، والخرطوش يذهب بعيون أكثر من عشرة شباب» بأنها «جرائم ضد اﻹنسانية».

وأضاف «العريان» أن «هذه الجرائم شارك فيها السياسيون والمفكرون الذين وقعوا على وثيقة استدعاء القوات المسلحة لميدان السياسة، وهي ﻻ تحسنها فحولوا قطاعا من الجيش إلى قوات قمع ضد الشعب تساند الشرطة القمعية».

وأوضح أن «كل من تظاهر تأييدًا للانقلاب العسكري الدموي الفاشي عليه مراجعة نفسه قبل فوات اأوان، وكل من نزل لتفويض (السيسي) لقتل المعارضين المسالمين هو شريك في الجرائم التي ترتكبها قوات الشرطة فتقتل وتصفي عيون الشباب، وتصيب المئات بالرصاص الحي

وأكد أن «الشعب لن يستسلم أبدا، والنساء تسابق الرجال لمواجهة المعتدين المجرمين، الشباب ﻻ يستجيب لنصائح الحكماء ويواجه وهو صائم بدون ان يتسحر ولو بجرعة ماء ويستشهد وهو صائم».

وشدد على أن «دم الشهداء سيهزم بإذن الله رصاص الشرطة، مليونية الفرقان ستكتب بنصر من الله نهاية اﻻنقلاب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية