x

مسيرة جامعة القاهرة تصل «التحرير» إحياءً لذكرى «محمد محمود»

الثلاثاء 13-11-2012 19:15 | كتب: محمد رأفت |

وصلت المسيرة التي انطلقت من جامعة القاهرة، الثلاثاء، إلى ميدان التحرير في الذكرى الأولى للأحداث الدامية التي وقعت في شارع محمد محمود بميدان التحرير، بعد فض قوات الأمن لاعتصام مصابي الثورة بالقوة، صباح 19 نوفمبر 2011، واستمرت المواجهات بين المتظاهرين والأمن لأيام، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بالعشرات، ولا تزال محاكمة المتهمين في الأحداث جارية حتى الآن.

يأتي ذلك بعدما نظم المئات من طلاب الحركات السياسية، مسيرة جنائزية صامتة من أمام جامعة القاهرة، إلى شارع محمد محمود لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود وسط إجراءات أمنية مكثفة، للمطالبة بالقصاص من أعضاء المجلس العسكرى السابق.

وردد الطلاب فى المسيرة، الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمين واتهموها بأنها سرقت الثورة، رافعين شعارات «القصاص القصاص ضربوا أخواتنا بالرصاص، وباطل المشير طنطاوى وسامى عنان باطل والعسكر كله باطل، واشهد يا محمد محمود كانوا ديابة وكنا أسود».

يأتي ذلك بعدما أعلنت حركات سياسية وشبابية وقوى مدنية، الثلاثاء، مشاركتها فى إحياء ذكرى أحداث شارع محمد محمود، التي تبدأ يوم 19 نوفمبر الجاري، وتستمر لمدة 5 أيام متتالية، لتنتهي يوم 23 نوفمبر الجاري.

وتشارك في الفعاليات حركة 6 أبريل، والجبهة الديمقراطية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وشباب من أجل العدالة والحرية، وثورة اللوتس، والجمعية الوطنية للتغيير، والحزب الشيوعي المصري، وحزب المصري الديمقراطي.

ويقوم عدد من الحركات الشبابية بجمع تبرعات من أعضائها لدفع تكاليف الفعاليات، من بينها حركة «بهية يا مصر»، وحزب المصري الديمقراطي، واللجان الشعبية بالمعادي، وحملة «حاكموهم»، وحملة «هنلاقيهم»، وائتلاف ثوار مصر.

واتفقت القوى الشبابية في اجتماعاتها على أن تبدأ فعاليات ذكرى أحداث «محمد محمود» بمؤتمر صحفي للقوى الشبابية بالجمعية الوطنية للتغيير، للمطالبة بحق الشهداء والقصاص من المتورطين في أحداث ما بعد الثورة، لتبدأ بعدها الفعاليات بمسيرات بعدة أماكن في القاهرة وتتوجه جميعها إلى شارع محمد محمود.

وتم الاتفاق بين الحركات الشبابية على عدم رفع أي منها لأعلامها وشعاراتها، وأن تقتصر الرايات على صور الشهداء وأعلام مصر، على أن يتم عمل منصة واحدة في اليوم الأخير لكل القوى السياسية المشاركة في الفعاليات.

واقترحت عايدة سيف الدولة، ممثلة مركز النديم لحقوق الإنسان، إعلان كل المنظمات والحركات عن أنفسها في الفعاليات، وقالت: «كأننا ننفي عن نضالنا طبيعته السياسية وهذا غير حقيقي»، فيما قالت أمل المهندس، المتحدثة باسم حركة شباب «المصري الحر»، إنه «من اللائق أن تخرج الفعاليات دون إعلان أسماء الحركات وأن يصطف الجميع، لأن هذا الحدث شارك فيه المصريون ولم يكن هناك مجال للدعاية السياسية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية