x

قوى سياسية تُنظم 4 مسيرات وتعتصم 5 أيام في ذكرى «محمد محمود»

الثلاثاء 06-11-2012 13:48 | كتب: مينا غالي |

دعت قوى سياسية وحركات ثورية لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود، بدءًا من الجمعة المقبل، تتضمن تكريماً للمصابين في الأحداث، وتستمر لعدة أيام، حيث تنظم 4 مسيرات واعتصاما رمزيا لخمسة أيام.

واتفقت الحركات على بدء الفعاليات، الجمعة المقبل، بتنظيم مسيرة من مسجد السيدة زينب في الساعة الثالثة عصراً، تتجه عبر شارع قصر العيني لمحمد محمود، حيث يقومون بمشاركة أهالي الشهداء ومصابي الأحداث بافتتاح شارع «عيون الحرية».

وأكد محمد فياض، منسق جبهة أنا مصري المستقلة، أنهم عقب تلك الفعالية سيقومون برسم جرافيتي على حوائط الشارع يُدون أحداث محمد محمود، وذلك بدءاً من الساعة السادسة مساءً، مشيراً إلى أن اليوم سينتهي باحتفالية تحييها فرقة «إسكندريللا»، تليها كلمة لأهالي الشهداء والمصابين لرواية ما حدث معهم حينها.

ودعا لتلك الفعالية 7 حركات وأحزاب، هي حركة المصري الحر، وجبهة أنا مصري المستقلة، وحركة حاكموهم، وحركة لا للمحاكمات العسكرية، والجمعية الوطنية للتغيير، وحزبا الدستور والتيار الشعبي.

في السياق ذاته، دعت حركة شباب الثورة، للتظاهر، الجمعة المقبل، أمام دار القضاء العالي في الثالثة عصراً، للمطالبة بالعفو العام والسريع عن معتقلي أحداث محمد محمود، قبل ذكرى الأحداث، مؤكدة في بيان لها، الإثنين، أن «2 مالهومش أمان.. العسكر ويا الإخوان».

وعلى صعيد متصل، رتبت الحركات ليوم 19 نوفمبر المقبل، الذي يوافق ذكرى بدء الاشتباكات، حيث يبدأ بـ4 مسيرات قادمة من مساجد مختلفة هي الفتح والاستقامة ومصطفى محمود والسيدة زينب، تتوجه لشارع محمد محمود، وسيتم الاعتصام بعد ذلك 5 أيام منفصلة، لإحياء ذكرى الاعتصام بالشارع العام الماضي.

ودعا لتلك الفعاليات حركات مختلفة هي 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، وتحالف القوى الثورية، وثورة الغضب الثانية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وجبهة أنا مصري المستقلة.

وطالبت حركة «ثورة الغضب الثانية»، بمحاسبة المتورطين في الأحداث، وعلى رأسهم المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، والفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، واللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، بالإضافة إلى قيادات الشرطة وعلى رأسهم اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الحالي، واللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية الأسبق، واللواء سامي سيدهم، رئيس قطاع الأمن المركزي، والملازم أول محمد صبحي الشناوي، الشهير بصائد العيون.

وشددت الحركة في بيان على وجوب عمل محاكم ثورية للسابق ذكرهم، بتهمة إفساد الحياة السياسية والاقتصادية، مؤكدة لأهالي الشهداء أن أبناءهم أكرم من في الشعب المصري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية