شهد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، الثلاثاء، تخريج الدفعة الثانية من أمناء الشرطة، والتي بلغ عدد الأمناء المرقين بها لكادر الضباط 912 أمينًا، وشدد «جمال الدين» على ضرورة إعلاء قيم حقوق الإنسان، واحترام المواطن وصون حرياته، مؤكدًا أن عقيدة الجهاز الأمني تغيرت عقب الثورة إلى ضرورة الاهتمام بالمواطن دون غيره، وأن الشرطة لا تخدم النظام في الوقت الحالي.
وقال وزير الداخلية للخريجين من ضباط الدور الثاني بأكاديمية الشرطة، والبالغ عددهم 38 خريجًا، والأمناء المرقين: «أنتم تحملون أغلى أمانة في أعناقكم، وهي حفظ أمن المواطن»، مشددًا على ضرورة الالتزام بقواعد السلوك القويم، واستراتيجية العمل الشرطي التي تركز على احترام حقوق المواطن ودعم جسور الثقة باعتباره الركيزة الأساسية لاستتباب الأمن، وضرورة الالتزام بقواعد الانضباط الشرطي وعدم التهاون مع أي مظهر من مظاهر الخروج على الشرعية والقانون ومقتضيات الواجب الوظيفي.
حضر مراسم الاحتفال اللواء دكتور أحمد البدري، مساعد الوزير ورئيس أكاديمية الشرطة، واللواء مجدي غانم، مساعد الوزير لقطاع شؤون الضباط، وقيادات أكاديمية الشرطة، وقام الخريجون الجدد وقوامهم 950 خريجًا بأداء يمين الولاء أمام الوزير تمهيدًا لاستلام مهام عملهم الجديد، بمختلف المواقع الشرطية على مستوى الجمهورية عقب توزيعهم عن طريق إدارة شؤون الضباط.
وتُعد تلك الدفعة الأكبر من حيث عدد أمناء الشرطة الذين تمت ترقيتهم لكادر الضباط.