رفضت حركة شباب 6 أبريل، حركة التنقلات الجديدة بوزارة الداخلية، مشيرة إلى أن المطالبة بتطهير جهاز الشرطة لم يحدث حتى الآن.
وقالت الحركة في بيان، الإثنين: «الداخلية طول عمرها بتبنى عقيدتها على أنها الدرع الواقي للنظام ويد البطش التي تنتهك كل من يحاول أن يقترب من عرش الملك آو حتى يجرؤ على نقده، فتوحشوا وسعوا فى الأرض مفسدين، لذلك قامت الثورة».
وقال محمود عفيفي المتحدث باسم الحركة، إن «بلطجة وزارة الداخلية مازالت موجودة وعقيدتها لم تتغير حتى الآن، بل على العكس تم ترقية المجرمين منهم أمثال خالد غرابة وغيره من القتله والمجرمين».
يأتي ذلك بعدما اعتمد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، حركة تنقلات جديدة بين مساعدي الوزير ومديري الأمن ومديري المباحث الجنائية التي استهدفت تجديد الدماء وسد الأماكن الشاغرة بين القيادات التي خرجت إلى المعاش وقيادات داخل الوزارة.
ومن بين القيادات التي تم تغييرها اللواء مروان مصطفى، مدير إدارة الإعلام بالوزارة، حيث تم نقله إلى إدارة الشؤون القانونية.
فيما استحدث الوزير إدارتين جديدتين، الأولى خاصة بحقوق الإنسان والتي ترأسها اللواء حسين فكري، وأخرى لإدارة التواصل الاجتماعي التي ترأسها اللواء أبوبكر عبدالكريم.
كما شملت الحركة تعيين اللواء أسامة إسماعيل، مساعدًا للوزير للعلاقات والإعلام، وتعيين اللواء محمد العطار، مساعدًا للوزير للشؤون الإدارية، بجانب تعيين اللواء محمود شرف لقوات الأمن واللواء خالد غرابة مساعدًا لوزير الأمن الاجتماعي.
وشملت الحركة أيضًا نقل مديري أمن الإسكندرية والغربية والمنوفية وتنقلات وتغييرات بين مديري المباحث الجنائية بالوزارة ومديرية الأمن.