قالت جماعة الإخوان المسلمين، مساء السبت، إنها تستمع لكل ما هو مطروح على الساحة دون إبداء الرأي فيه إلا بعد النظر والمشورة مع جميع أطراف «التحالف الوطني لدعم الشرعية».
أخبار متعلقة
وأضافت «الإخوان»، في بيان علقت فيه على ما وصفته بـ«المبادرات المطروحة» ونشرته عبر صفحتها على «فيس بوك»: «نقدر المواقف الوطنية المخلصة من كل رموز الوطن وقاماته الفكرية من أجل الحفاظ على الشرعية الدستورية».
واختتمت بقولها: «يستمع الإخوان كجزء لا يتجزأ من التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى كل ما هو مطروح على الساحة دون إبداء الرأي فيه إلا بعد النظر والمشورة مع كل أطراف التحالف، وهو ما لم ننته منه حتى الآن من أجل ضمان إسقاط الانقلاب العسكري».
وطرح الدكتور محمد سليم العوا، المرشح السابق في انتخابات رئاسة الجمهورية، والمستشار طارق البشري، الفقيه الدستوري، رئيس لجنة التعديلات الدستورية في مارس 2011، مبادرة جديدة للخروج مما سمياه «الأزمة السياسية الراهنة»، والعودة إلى ما وصفاه بـ«المسار الديمقراطي»، مطالبين الشعب بالالتفاف حولها.
وتضمنت مبادرة «العوا»، التي أعلنها في مؤتمر صحفي عقد بدار الحكمة، السبت، واستند فيها إلى مادتي (141 و142) من الدستور، اللتين تنصان على تفويض رئيس الجمهورية سلطاته الكاملة لوزارة مؤقتة جديدة يتم التوافق عليها في أول جلسة سياسية.
ونصت المبادرة على دعوة الوزارة المؤقتة في أول اجتماع لها لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يومًا، يشكل بعدها وزارة دائمة، ثم إجراء انتخابات رئاسية، وفقًا للدستور مع إجراء التعديلات الدستورية المقترحة.
