التقى الرئيس الدكتور محمد مرسي، الاثنين، بعدد من رموز العمل النسائي حيث تناول السيد الرئيس بالشرح أهم مستجدات المشهد السياسي الداخلي وأهم التحديات التي نواجهها للانتهاء من المرحلة التي تمر بها البلاد في هذا الوقت.
وأكد الرئيس، وفق البيان الصادر في
الصفحة الرسمية للرئاسة على «فيس بوك»، أهمية الوصول إلى التوافق حول أهم القضايا المثارة فيما يتعلق بالدستور وشرح الجهود المبذولة من أجل الحوار الوطني الذي تضطلع بها الرئاسة الآن وتحاول تقريب وجهات النظر بين مختلف أبناء الشعب وصولا إلى دستور يعبر عن الشعب المصري وثورته وحضارته.
ودار حوار مع الحضور حول ملاحظات الجمعيات الخاصة بالعمل النسائي في مصر حول بعض مواد الدستور وتم التطرق في الحوار إلى معظم أبواب الدستور وهى على سبيل المثال الحقوق والحريات والمرأة والطفل والمواد الخاصة بالمواطنة وطرح الحضور رؤى مختلفة ومتنوعة لحل المشاكل المطروحة.
وأكد الرئيس للحضور أن مصر تحتاج إلى استقرار دستوري عاجل، مشيرًا أنه يجب أن «يدرك الجميع أهمية اللحظة التي نعيشها»، مضيفا أنه لا يجب أن نأخذ وقتا طويلا للوصول إلى الاستقرار، وأن قليلا من الحوار الجاد والبناء سيوصلنا إلى دستور يعبر عن مصر بحق.
حضر اللقاء كل من المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، والدكتورة باكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، والدكتورة أميمة كامل مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة، والدكتور سيف الدين عبد الفتاح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون البحوث والدراسات السياسية، والسفيرة ميرفت التلاوي وهدى بدران ومنى ذو الفقار والدكتورة منار الشوربجي ونادية مصطفى وهدى غنية وكاميليا حلمي ومنى مكرم عبيد والفنانة فردوس عبد الحميد وعدد من رموز العمل النسائي في مصر.
