قال الدكتور أيمن علي، مستشار الرئيس لشؤون المصريين في الخارج، إن الرئيس محمد مرسي سيقوم بتكوين مجلس استشاري للمصريين في الخارج، على أن يمثل فيه المصريون من كل التجمعات الكبرى، ويتم اختيار المستشارين بشفافية، وأن يكون أول اجتماعاته بعد شهر بحضور رئيس الجمهورية ليبدأ العمل بشكل مؤسسي بعد ذلك.
وأضاف «علي» أنه لم يكن هناك أداء مؤسسي لعمل إطارات تمثل المصريين في مختلف الدول، مضيفًا أن هذا الإطار ليس بديلا عن العمل القنصلي، ولكنه يتكامل معه.
وأشار إلى أن المصريين في الخارج سيكون لهم دور في المستقبل، في استعادة الأموال المهربة للخارج عندما يوجد إطار مؤسسي فاعل يشملهم، مشددًا على أن المجلس سيعمل على عدة محاور: الأول تلبية احتياجات المصريين في الخارج، والثاني تفعيل دور المصريين في الخارج، في دفع قاطرة التنمية بنقل التكنولوجيا والأفكار والرؤى والاستثمارات، والثالث ربط الأجيال الثانية والثالثة للمغتربين بالوطن الأم مصر.
وأضاف «علي» أن الرئاسة عملت خلال الفترة الماضية على متابعة شؤون المصريين في مختلف أنحاء العالم، بمن في ذلك المصريون الذي تعرضوا لاعتداءات في اليونان، مضيفًا أن الرئيس اتصل بالرئيس اليوناني، وأن «الأخير» اعتذر عما حدث وأكد أن الأمر ليس سياسة حكومية بأي حال من الأحوال ووعد باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمتابعة الأمر.
وأضاف أيمن علي أن مرسي اتصل برئيس العراق بعد صدور أحكام بالإعدام بحق عدد من المصريين، وأن الرئيس العراقي تعهد بعدم التنفيذ، مضيفًا أنه يتم البحث في التحرك في ملف المسجونين في السعودية، معبرًا عن أمله في التطرق لهذا الملف في أول اجتماع مع المسؤولين السعوديين.
وأكد على أن الرئاسة تتابع هذا الملف دون أن يحدها أي خطوط حمراء، لأن الحفاظ على كرامة المصريين يأتي في صدارة الاهتمامات للرئاسة.
وأضاف «علي» أن الرئيس سيلتقي بممثلي الكنيسة الأرثوذكسية، الذين حضروا إلى مصر لحضور مراسم اختيار بابا الكنيسة الأرثوذكسية.