أكدت حركة تمرد، الجمعة، أن تفويض الشعب المصري للقوات المسلحة يأتي في إطار الدعوة لتفعيل القانون الناجز العادل الرادع دون أي إجراءات استثنائية، مشددة على حق التظاهر والاعتصام السلمي ورفضها للعنف والإرهاب.
وأصدرت الحركة بيانًا أكدت فيه أن «مصلحة الوطن لا تأتي باستعداء جهات أجنبية على الوطن، مؤكدة ضرورة محاكمة كل من استقوى بالخارج على إرادة الشعب المصري بتهمة الخيانة العظمى».
واعتبرت الحركة أن «خروج الشعب المصري العظيم بالملايين أعلن للعالم كله عن حضارة ورقي وسلمية المصريين، كما حدث منذ 30 يونيو في هذه الموجة الثورية العظيمة، وندعو كل أبناء الوطن للاحتشاد واستكمال الثورة بشكل سلمي، طوال الفترة المقبلة للوصول لتحقيق كل أهداف الثورة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية».
وقال محمود بدر، منسق تمرد: «خرجت الملايين من الشعب المصري في كل شوارع وميادين تحرير مصر للتأكيد على تفويض الجيش ومساندته في الحرب على الإرهاب الذي يمارسها أنصار الرئيس المعزول وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين».
وأكد «بدر» في تصريحات لـ«المصري اليوم» على أن «مصر، جيشًا وشعبًا، قادرة على التصدي للإرهاب والقضاء عليه تمامًا، فضلًا عن بناء دولة كانت حلمًا بالنسبة للآباء والأجداد، وستصير مستقبلًا بالنسبة لأبناء هذا الوطن الذي يستحق من الجميع بذل كل ما في وسعه من أجل رقيه وتقدمه».
وأشار إلى أن «أنصار الرئيس المعزول في حالة رعب من الملايين التي نزلت إلى الشوارع للتأكيد على أن الشعب والجيش حاجة واحدة، مما يؤكد أن مصر ستتقدم بشكل سريع بعد بناء مؤسسات الدولة».