x

«الفرنسية»: 218 قتيلاً و3 آلاف مصاب بعد عزل مرسي حتى مظاهرات «تفويض الجيش»

الجمعة 26-07-2013 20:26 | كتب: أ.ف.ب |

لقى 218 شخصًا مصرعهم، بينهم 46 في سيناء وأصيب 3 آلاف آخرون تقريبا في أعمال العنف التي شهدتها مصر منذ 26 يونيو الماضي، في سياق عزل الرئيس السابق محمد مرسي، حسب وكالة فرانس برس، وسقط القتلى في اشتباكات بين أنصار مرسي، وقوات الأمن وفي اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول مرسي في 15 محافظة مختلفة.

وسجلت القاهرة أعلى حصيلة للقتلى، بسقوط 78، منهم 53 لقوا مصرعم في أحداث الحرس الجمهوري، في 8 يوليو الجاري وبينهم 3 من أفراد الجيش.

وفي الجيزة لقى 40 شخصاً مصرعهم معظمهم في محيط ميدان النهضة الذي يشهد اعتصاماً لانصار مرسي منذ 3 أسابيع، وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين أنصار مرسي والأهالي مرات عدة.

كما شهدت مدينة الإسكندرية سقوط 24 قتيلاً منهم 12 في حادثة واحدة في منطقة سيدي بشر.

وسقط 8 قتلى في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، و5 في محافظة أسيوط، التي تعد أحد معاقل الجماعة الإسلامية المؤيدة لمرسي.

كما سقط 4 قتلى في مدينة مرسي مطروح، و3 في الإسماعيلية، و3 بالقليوبية، و2 في المنيا.

وسقط قتيل واحد في كل من مدينة بورسعيد وبني سويف والفيوم، وكفر الشيخ والشرقية في الدلتا.

وسقط معظم الضحايا بطلقات الخرطوش، يليه الرصاص الحي ثم الطعن، حسب تقارير وزارة الصحة.

وشهدت أعمال العنف إصابة أكثر من 3 آلاف شخص، منهم 480 في أحداث الحرس الجمهوري في القاهرة، و200 في أحداث بين السرايات و200 آخرين في أحداث سيدي بشر.

وفي سيناء خاصة في مدينة العريش، لقى في تلك الفترة 33 شخصاً بين أفراد أمن ومدنيين مصرعهم، حيث قتل 23 من أفراد الأمن و10 مدنيين، في هجمات لمسلحين على أقسام للشرطة وكمائن للجيش والشرطة ومنشآت مدنية وحكومية.

وشمل قتلى أفراد الأمن، 16 شرطياً و7 مجندين في الجيش، فيما أصيب أكثر من 100 آخرين في أكثر من 50 هجوماً في أقل من شهر.

وسقط 10 مدنيين ضحية تلك الأحداث، بينهم 3 في هجوم على حافلة لعمال في مصنع أسمنت بالعريش و 2 في اعتداءات طائفية على أقباط، كما قتل مدنيان اثنان بالخطأ في منزلهما و3 أشخاص أثناء تواجدهم في أماكن الاشتباكات.

وأعلن الجيش عن سقوط 10 مسلحين في العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش في شمال سيناء.

كما لقى 3 مسلحين مصرعم، الأربعاء الماضي، عندما انفجرت سيارتهم المفخخة قبل موعدها، وهي في طريقها للعريش.

ولم تعلن وزارة الصحة حتى الآن عن حصيلة رسمية إجمالية لعدد القتلى والمصابين.

وقال خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، إن «الوزارة بصدد حصر نهائي وشامل لعدد القتلى والمصابين في أحداث العنف منذ 28 يونيو الماضي».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية