x

أحمد المحمدى:المونديال خسر مصر باعتراف العالم

الخميس 04-02-2010 15:01 | كتب: بليغ أبو عايد |
تصوير : محمد معروف

اعتبر «أحمد المحمدى» الظهير الأيمن للمنتخب الوطنى، الفوز بالكأس الأفريقية ‏السابعة واستمرار التربع على عرش القارة السمراء للمرة الثالثة على التوالى ‏إنجازاً غير مسبوق لجيل حاز احترام العالم بأكمله لأدائه الرجولى وروحه القتالية.‏

وقال "لم نكن الأفضل فنياً وبدنياً، إلا أن دعوات الملايين من الشعب المصرى ‏كانت دائماً حافزاً كبيراً لتحقيق الفوز فى كل مباراة، وهو ما تجلى فى الإطاحة ‏بأربعة منتخبات تأهلت للمونديال، وجعل خبراء الكرة يؤكدون أن مونديال ‏‏(2010) هو الذى خسر منتخب مصر أكثر من خسارة المنتخب شرف ‏المشاركة.‏

واعترف «المحمدى» بأن مباراة الجزائر كانت الأصعب فى البطولة لرغبة ‏اللاعبين فى الثأر من الخسارة فى موقعة السودان وعدم التأهل لكأس العالم، وهو ‏ما جعل جميع اللاعبين فى حالة تركيز شديد انعكست بالإيجاب على أدائهم ‏وتحقيق الفوز برباعية رائعة فى بطولة خاصة غسلت أحزان المونديال ورفعت ‏الروح المعنوية للاعبين والجماهير لحصد اللقب الثالث على التوالى.‏

ووجه المحمدى الشكر لـ«حسن شحاتة»، المدير الفنى، الذى منحه الثقة ووضعه ‏ضمن قائمة اللاعبين الأساسيين، وأكد أن «شحاتة» أفضل مدرب على مدار ‏التاريخ، والدليل على ذلك رؤيته المستقبلية بإصراره على ضم «جدو» رغم ‏الهجوم الذى تعرض له من البعض قبل بداية البطولة.‏

وأهدى المحمدى كأس الأمم الأفريقية إلى المهندس «سامح فهمى» وزير البترول، ‏ومجلس إدارة شركة إنبى برئاسة المهندس «فخرى عيد»، والمحاسب «ماجد ‏نجاتى»، رئيس النادى، وأعضاء الجهاز الفنى للفريق، و«علاء عبدالصادق» مدير ‏الكرة، وكل الجماهير المصرية التى وقفت خلف الفريق.‏

وقال «المحمدى» شرفت بتكريم الرئيس مبارك وتكريم سامح فهمى، وزير ‏البترول، وأنا فخور بانتمائى لمنظومة البترول، مؤكداً أن الوزير «سامح فهمى» ‏حرص على مداعبته خلال التكريم، وأكد أنه لن يقف فى طريقه فى حالة حصوله ‏على عرض جيد فى بداية الموسم المقبل.‏

وأوضح المحمدى أنه تلقى أكثر من عرض من نادى «ساندرلاند» الإنجليزى ‏وأندية تركية وعربية، وأنه مستمر مع إنبى حتى نهاية الموسم، وسيحدد بعد ذلك ‏النادى الذى ينتقل إليه، وأكد ثقته فى قدرة إنبى على استعادة سابق مستواه ‏وتحسين ترتيبه فى جدول بطولة الدورى، وأعرب عن أمله فى أن يحقق الكأس ‏مع إنبى قبل خوضه تجربة الاحتراف الخارجى .‏

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية