وقعت اشتباكات ومناوشات في منطقة شبرا، الجمعة، بين مجموعة من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ومجموعة وعدد من أهالي المنطقة، دون وقوع إصابات من الطرفين.
أخبار متعلقة
ونشبت الاشتباكات بين الأهالي وأنصار المعزول عقب صلاة الجمعة بمسجد الخازندار، بعد أن تجمع عدد من أنصار مرسي أمام المسجد وحاولوا دخوله، وهو ما اعترض عليه الأهالي، كما رفضوا أن يكون نقطة ارتكاز لمسيرة أنصار المعزول من شبرا لرابعة العدوية.
وقام الأهالي بطرد أنصار مرسي من محيط المسجد، مما تسبب في وقوع الاشباكات بشارع شبرا الرئيسي، وأغلقت بعض المحال التجارية أبوابها، وتدخل بعض الشيوخ للإفراج عن الإخوان المحتجزين بمسجد الخازندار، وهو ما وافق عليه الأهالي بشرط ألا يعودوا للمسجد أو الاحتكاك مع أهالي شبرا.
من ناحية أخرى، يستعد الآلاف من أهالي شبرا للخروج فى مسيرة إلى ميدان التحرير في جمعة تفويض القوات المسلحة لمواجهة الإرهاب والعنف، وكان من بين المشاركين العائلات والنساء والأطفال حاملين أعلام مصر، مرددين هتافات مؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة.
كانت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي انطلقت من أمام مسجد النور بالعباسية، عقب صلاة الجمعة، في طريقها إلى ميدان رابعة العدوية، للانضمام إلى اعتصام «رابعة».
وردد المشاركون في المسيرة لدى خروجهم من المسجد هتافات معادية للجيش منها «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«ارحل يا سيسي»، و«الشعب يريد إنهاء الانقلاب».
كان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، طلب من الشعب المصري النزول إلى جميع ميادين مصر لإعطاء القوات المسلحة تفويضا للقضاء على «الإرهاب المحتمل».
