أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية إعلان حالة الاستنفار في صفوف قوات الأمن المركزي، الجمعة، استعدادا لمظاهرات «تفويض الجيش» التي دعا لها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لتفويض الجيش والشرطة لمكافحة الإرهاب.
وأوضح المصدر أن اللواء أشرف عبدالله، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، أصدر توجيهات بإلغاء إجازات جميع الضباط استعدادا للمظاهرات، مشيرًا إلى أن قوات الأمن المركزي قامت بالانتشار بكثافة لتأمين المتظاهرين بالتنسيق مع القوات المسلحة، وتم نشر 25 تشكيل أمن مركزي، وعشرات المدرعات، والعربات المصفحة بمحيط ميدان التحرير، ونشر 25 تشكيلا، وعشرات المدرعات، والعربات المصفحة بمحيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة لتأمين المتظاهرين السلميين خلال التظاهرات، والحيلولة دون أي محاولة للاعتداء عليهم.
وتابع المصدر: قوات الأمن المركزي قامت بنشر 20 تشكيل أمن مركزي وعشرات المدرعات بمحيط مدينة الإنتاج الإعلامي بالسادس من أكتوبر لتأمين منشآتها والإعلاميين والعاملين بها أثناء دخولهم وخروجهم منها، بالإضافة إلى تجهيز مجموعات قتالية بمختلف قطاعات الأمن المركزي لسرعة التدخل وقت اللزوم.
وانتشرت مدرعات للجيش قرب ميادين رئيسية بالقاهرة، التي من المقرر أن يتظاهر فيها مؤيديون ومعارضون للرئيس المعزول، محمد مرسي.
وأكد مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، أن الأمن أصبح جاهزا بتوكيل من جموع الشعب المصري لحماية المليونيات التي يقوم بها أفراده في الميادين، وأن هناك إجراءات أمنية على غير العادة استعدت بها القطاعات في الميادين التى تشهد التجمعات فضلا عن وجود تشكيلات مدربة على أعلى مستوى تعمل لحماية، وتأمين المنشآت المهمة.
وقال المصدر إن حوالي 70 تشكيل أمن مركزي تواجدت في الشارع لحماية أبناء الشعب، والمنشآت، وإن جميع الضباط الذين خرجوا إلى الشارع يحملون أجهزة لاسلكي لاستقبال الأوامر، فضلا عن التسليح الشخصي لجميع الضباط.