ساد الهدوء ميدان التحرير، صباح الجمعة، قبيل بدء فعاليات مليونية «لا للإرهاب» التي دعا إليها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، لتفويض الجيش لمكافحة الإرهاب والعنف المحتملين.
وشهدت أعداد المعتصمين بالميدان زيادة ملحوظة قبيل ساعات من بدء المليونية، حيث شهد الميدان زيادة في أعداد خيام المعتصمين، خاصة بالمنطقة المواجهة لمبنى مجمع التحرير.
وشهد الميدان التحرير انتشارا مكثفا لأفراد اللجان الشعبية على كل المداخل، حيث اصطفوا بمداخل الميدان من ناحية ميدان عبدالمنعم رياض، وكوبري قصر النيل، وشوارع محمد محمود والفلكي وقصر النيل، وذلك للاطلاع على هويات الوافدين إلى الميدان وتفتيشهم لضمان عدم اندساس أي عناصر خارجة على القانون بين المتظاهرين، بالإضافة إلى قيامهم بإغلاق كل مداخل الميدان أمام حركة المرور.
كما شهد محيط ميدان التحرير تواجدا غير مسبوق لأفراد الأمن والقوات المسلحة، حيث انتشرت تشكيلات الأمن المركزي والآليات العسكرية بالقرب من الميدان لتأمين المتظاهرين والحيلولة دون وقوع أعمال عنف أو تعدى على المتظاهرين السلميين، وكذلك تأمين مجالس الشعب، والشورى، والوزراء، ووزارة الداخلية، وكل المنشآت المهمة والحيوية بوسط القاهرة.