تواصل مسلسل اعتداء المدرسين بالضرب على التلاميذ فى المدارس الحكومية، إذ اتهمت أسرة مدرساً بالاعتداء على تلميذة بالصف الخامس الابتدائى بـ«الشلوت»، فيما فصل الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التعليم، طالباً صفع زميلته على وجهها، أثناء جولة مفاجئة، الاحد، لزيارة المدارس التابعة للمعاهد القومية.
قالت إيمان دويدار، والدة التلميذة، آلاء عبدالفتاح، إن مدرسة على محمود طه الابتدائية طلبت حضورها، الإثنين الماضى، بسبب إصابة ابنتها بحالة انهيار، وهناك أخبرتها «آلاء» بأن مدرس الحاسب الآلى بالمدرسة، صفعها على وجهها ورأسها عدة مرات وضربها بالشلوت قبل طردها من الفصل، بسبب اتهام أحد زملائها لها بأنها ضربته فى الحصة. وأضافت: «تقدمت بشكوى لمديرية التعليم، وللنيابة الإدارية، وفوجئت بأن مدير المدرسة حرر شكوى ضدى يتهمنى فيها بالتهجم على المدرسة، لإجبارى على التنازل عن تلك الشكاوى». فيما نفى المدرس الواقعة، واتهم أسرة التلميذة بافتعال المشكلات للمدرسين، وقال محمود عميرة، وكيل وزارة التعليم بالمحافظة، إن الواقعة محل تحقيق، وإنه لن يتوانى عن توقيع أقصى عقاب على المدرس إذا ثبتت الواقعة عليه.
واعتدى أفراد أمن جامعة طنطا، الاحد، على طالب بالدراسات العليا بكلية التربية، بالأحذية والأحزمة، وأصابوه بكدمات وجروح قطعية وسحجات بالوجه، وحرر الطالب المحضر رقم 25005 إدارى قسم شرطة طنطا. وقال الدكتور محسن مقشط، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، إنه التقى الطالب وأسرته واعتذر لهم، وأضاف: «أدنت الواقعة، والجامعة ستفتح تحقيقاً مع أفراد الأمن». وطلب وزير التعليم فصل طالب بمدرسة كلية النصر بمنطقة المعادى، 15 يوماً، استجابة لشكوى قدمها له ولى أمر إحدى الطالبات، يتضرر فيها من قيام زميل لها بصفعها على وجهها عدة مرات، ما أصابها بحالة نفسية سيئة. واستمع «غنيم» إلى شكوى أخرى من ولية أمر طالب تضررت فيها من تغيب بعض المعلمين وضعف مستواهم، وانتقد الوزير ما اعتبره خللاً إدارياً ومالياً فى المدارس القومية، وقال: «أولياء الأمور يدفعون أموالاً وينتظرون تلقى أبنائهم تعليماً جيداً».