x

لجنة بـ«الشورى» تنتقد تدريس «الإنجليزية» لطلاب «الأزهر» مبكرًا

الأحد 11-11-2012 17:28 | كتب: حسام صدقة |

انتقدت لجنة «التعليم» بمجلس «الشورى»، تدريس اللغة الإنجليزية لطلاب الصف الأول الابتدائي، مما يعطل بدوره فهم التلاميذ للغة الأم «اللغة العربية».

وناقشت الأحد لجنة «التعليم والبحث العلمي» بمجلس «الشورى» برئاسة الدكتور محمد طلعت خشبة التقرير المبدئي عن «التعليم الأزهري قبل الجامعي»، حيث أكد على لبن، نائب مجلس الشعب الأسبق، والموجه العام السابق بالأزهر، أن مشكلة «التعليم الأزهري» لا تكمن في القانون، ولكن في التطبيق والمخالفات.

ولفت «لبن» إلى أن أول تلك المخالفات، هي تخفيض عدد حصص القرآن الكريم من 24 إلى 6 حصص وكذلك في عدد السنوات في المرحلة الإعدادية والثانوية، بعد أن كانت 4 و5 سنوات، تم النزول بهما إلى 3 و4 سنوات على التوالي.

وأوضح أن المادة 85 من قانون «الأزهر» لا تلزمه بتدريس نفس الكتب الثقافية القادمة من وزارة «التربية والتعليم»، منتقدا أن يتم تدريس «اللغة الإنجليزية» لطلاب الصف الأول الابتدائي، مما يعطل بدوره فهم التلاميذ للغة الأم «اللغة العربية»، وذلك بعدما أبرمت وزارة «التربية والتعليم» اتفاقية مع الجانب الأمريكي على تمويل تدريس اللغة الإنجليزية بقيمة تتجاوز 3 ملايين دولار.

وأشار إلى أن سن القبول بـ«الأزهر» المحدد بـ«5 سنوات و9 أشهر» مخالف للقانون الذي حدده بـ«5 سنوات»، لافتا إلى أن التخبط الذى يحدث يعود لعدم وجود وزير شؤون الأزهر، الذى كان له مكان فيما سبق.

من جهة أخرى، طالبت لجنة «التعليم» بإشراك القطاع الخاص ومؤسسات الإنتاج ورجال الأعمال، في وضع الاستراتيجية الموحدة للتعليم الفنى، وإعادة صياغة المنظومة الخاصة بهذا النوع من التعليم .

وناقشت اللجنة توصيات المؤتمر القومي الأول عن التعليم الفنى، إذ دعا النواب القيادة السياسية، لإعلان العقد 2012 -2022 عقدا للتعليم الفنى والتدريب المهنى، مع العمل على اتخاذ كل الإجراءات، لإصدار قرار بإنشاء الهيئة القومية للتعليم الفنى تتبع مباشرة لرئيس الوزراء، منوط بها وضع سياسات التعليم الفنى والتدريب المهنى.

ولفت الأعضاء إلى ضرورة إصدار التشريعات اللازمة، لتمكين الهيئة القومية من القيام بدورها وتنظيم العلاقة بين جهات العمل والعاملين، بالإضافة للمطالبة بتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفنى والتدريب المهنى وإبراز دوره الإيجابي في بناء الاقتصاد القومي من خلال كل المؤسسات الإعلامية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية