ما بين العناية المركزة والمنزل يعيش حياة يلازمها المرض منذ إصابته بروماتيزم فى القلب حرمه من أبسط لحظات السعادة ليصبح معزولاً عن أقرانه لا يقدر على مشاركتهم أى لعبة بسبب المعاناة التى يلقاها عند بذله أقل مجهود.
«جمعة محمود سيد»، صاحبه المرض إلى أن بلغ السابعة والعشرين فنتج عنه الإصابة بارتجاع شديد فى الصمام الميترالى مما أثر على عضلة القلب، وأدى لارتفاع فى ضغط الشريان الرئوى.
وأفادت التقارير الطبية بضرورة إجراء عملية قلب مفتوح له فى الصمامين، لكن هزمه روتين الدولة فعجزه عن توفير قيمة إجراء العملية جعله يلجأ لمستشفى قصر العينى.
وبحسب رواية عمه «ربيع الصواف»، فأحد المسؤولين بالمستشفى نصحه بالذهاب لمكان آخر نظراً لعدم وجود صمامات لانتهاء التعاقد مع الشركة الموردة، وأكد له أن إجراء العملية لن يكون قبل عام على الأقل.
«جمعة» يطالب وزير الصحة بالنظر لحالته والتدخل لإنهاء إجراءات قرار علاجه على نفقة الدولة، ليتمكن من العودة إلى عمله حتى يستطيع الإنفاق على أسرته.