قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، خلال مشاركته في أولى جلسات المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، إن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لا يزالان في حالة إنكار لواقع إرادة الشعب، مؤكدًا أنهما «سيعترفان به عاجلًا أم أجلًا، وحينها سيقبلون دعوات الحوار والمصالحة».
وأضاف «صباحي»، وفقًا لما نُشر على صفحة التيار الشعبي بـ«فيس بوك»، مساء الأربعاء، أننا «في لحظة أمامنا فيها واجب وطني له وجهان، الأول هو مواجهة الإرهاب والثاني هو المصالحة الوطنية».
وشدد «صباحي» على أن هذه الثورة ستكتمل وستنتصر، «هذا يقيننا، تأكد في ٢٥ يناير وتجدد في ٣٠ يونيو، وسيظل رهاننا على الشعب وثقتنا في الله».
وعن حرية التعبير عن الرأي، قال «صباحي»: «لن نقبل أي اعتداء أو عنف على أي تعبير سلمي عن الرأي مهما كانت درجة خلافنا معه»، مؤكدًا أنه «ضد أي إقصاء أو اجتثاث أو انفراد بالسلطة لأي فصيل تمامًا، كما أننا ضد العنف والإرهاب من أي طرف، ولا خير فينا إن أعدنا إنتاج نفس ممارسات النظام السابق والأسبق وقبلنا لأنفسنا ما رفضناه منهما».
وأضاف: «سننزل الجمعة إلى الشوارع والميادين مع جماهير الشعب لنرفض الإرهاب ونطلب العدالة الانتقالية، القوى السياسية والشبابية والثورية، وعلى رأسها تمرد، دعت إلى يوم الجمعة تحت (شعار لا للإرهاب)»
أما عن المصالحة الوطنية، فقد شدد «صباحي» على أن العدالة الانتقالية هي مدخل أي مصالحة، ولا تصالح مع من أهدر دماء مصريين ومع من كان مسؤولًا عن فساد مالي ونهب المال العام، حسب قوله.