نفى التيار الشعبي المصري انعقاد أي لقاءات بين حمدين صباحي وبين قيادات من جماعة الإخوان المسلمين لمناقشة «المصالحة الوطنية» أو للتنسيق المشترك حول الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال في بيان صادر عنه، الإثنين: «ينفي التيار الشعبي المصري، جملة وتفصيلا، ما تردد ونشر عبر بعض المواقع الإلكترونية حول لقاء جمع بين حمدين صباحي وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين، للحوار حول (المصالحة الوطنية) وضمان دعم الإخوان له في الانتخابات الرئاسية المقبلة».
وذكر البيان أنه: «لم تحدث أي لقاءات أو اتصالات مباشرة بين (صباحي) أو أي من قيادات التيار الشعبي مع أي من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، سواء حول هذه الأمور أوغيرها»، مشيرًا إلى أن «(التيار الشعبي) ينحاز إلى فكرة المصالحة الوطنية، بشرط تحقيق عدالة انتقالية ناجزة كأحد أسس المصالحة، وأن تتم المحاسبة القانونية لكل من حرض على عنف أو مارسه أو أهدر أو أسال دماء المصريين، وأي مسؤول شارك في نهب المال العام والفساد».
وأكد «التيار الشعبي» أنه سيطرح رؤيته التفصيلية لقضية «المصالحة الوطنية» و«العدالة الانتقالية» خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه «لا صحة لكل ما تردد حول قرار بخوض حمدين صباحي انتخابات الرئاسة المقبلة، وأن النقاش حول هذا الأمر لا يزال مؤجلا سواء داخل (التيار الشعبي) أو مع باقي القوى الوطنية والثورية».
ونوّه البيان إلى أن «اهتمام (التيار الشعبي) وتركيزه الرئيسي حاليًا منصبًا على استمرار الاحتشاد الشعبى السلمى لتثبيت الثورة ومكتسباتها في (30 يونيو)، وضمان نجاح خارطة الطريق المطروحة للمرحلة الانتقالية بأوسع قدر من التوافق الوطني والدعم الشعبي».
واختتم «التيار الشعبي» بيانه بدعوة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة فيما ينشر من أخبار، مؤكدًا أن مواقفه الرسمية والأخبار المنسوبة له، هي فقط ما يصدر عبر صفحته الرسمية أو مراسلاته الرسمية من بريده الإلكتروني إلى وسائل الإعلام، أو ما يصدر من تصريحات على لسان متحدثه الرسمي أو متحدثيه الإعلاميين.