قالت الفنانة عفاف شعيب، إنها تشارك في المنافسة الرمضانية هذا العام بمسلسل واحد هو «ميراث الريح» مع الفنان محمود حميدة وسمية الخشاب، مشيرة إلى أن هذا هو تعاونها الثاني مع الفنان محمود حميدة بعد مسلسل «حارة الشرفاء»، معلقة على ظهورها الدائم في دور الأم الطيبة بأن «الدور بينادي صاحبه»، معتبرة أن ملامح الممثل تفرض عليه أحيانًا أدوارًا معينة.
أخبار متعلقة
وأشارت إلى أنها لا تحب تجسيد شخصيات شريرة، لأنها ترتدي الحجاب، وتفضل أن تقدم نموذجًا محترما للمرأة المحجبة والأم المصرية.
وأوضحت «شعيب» أن «حميدة» فنان ملتزم وخلوق ومخلص في عمله، وكان دائمًا يأتي إلى البلاتوه حافظًا دوره جيدًا ولا يقرأ من الورق، بعكسها تماما، لأنها تظل حتى اللحظة الأخيرة قبل بدء التصوير ممسكة بالورق، وهي عادة تلازمها منذ بداية مشوارها.
وأضافت: «مسلسل (ميراث الريح) تم تأجيله من العام الماضي لظروف إنتاجية وبسبب الأحداث التي كانت تمر بها مصر، وانتهيت من تصوير آخر مشاهدي منذ أسبوع، وفكرة تأجيل أي مسلسل تمثل عبئا على الممثل الذي قد ينسى الأحداث إلى جانب خروجه من الجو العام للشخصية، وهناك ممثلين تحدث لهم تغييرات شكلية أو نفسية، وكل هذا يضع فريق العمل تحت ضغط مستمر».
وأكدت أن المسلسل يدور في إطار اجتماعي ومختلف عن باقي المسلسلات المعروضة هذا العام، حيث يناقش قضية جحود الأبناء، موضحة أن العمل يقدم عظة عن الحياة والموت وصراع الإنسان على المال الذي يعد رزقا من الله، حيث يتعرض الأب لحادث يجعله يتنازل عن كل ثروته لزوجته التي تشاء الظروف أن تموت قبله فيذهب الميراث إلى الأبناء، ويبدأ الصراع بينهم وبين الأب.
وكشفت أن المسلسلات تؤثر على الجمهور بالإيجاب والسلب، لذلك تحرص على اختيار القضية التي تطرحها على المشاهد حتى يستفيد منها وتقدم له دروسًا يستفيد منها في حياته، مشددة على أن الفنان يجب أن يهتم بقضايا المجتمع الذي يعيش فيه.
وأوضحت أن أصعب المواقف التي مرت بها أثناء التصوير كانت وفاة شقيقها العام الماضي في الأردن بشكل مفاجئ، إلى جانب بعض المشاهد التي تتخللها مشاعر إنسانية.
