قال مصطفى محرم، مؤلف مسلسل «ميراث الريح»، إن الحلقات الجديدة ستشهد تشابكًا للخيوط الدرامية وتَفجُر العديد من المفاجآت، فنرى شخصية «إبراهيم الطيب» التي يجسدها محمود حميدة تحارب على جميع الأصعدة، فتتصدى تارة لعصابة فساد متوغلة فى قلب مصانعه، والتي قامت بسرقة أوراق مهمة من أحد مساعديه، ونرى تارة أخرى مواجهات عنيفة بينه وبين السلطة، حيث يدفع الوزير بشخصية «عباس»، ذات النفوذ والقوة التي تشتري كل شىء، بل تنافسه أيضاً على حب «رحمة» التي تجسدها سمية الخشاب.
وأضاف «محرم»: «سيجند الوزير أبناء (إبراهيم)، وهم نقطة ضعفه الوحيدة، مستغلاً ضعف نفوسهم وطمعهم ليصبحوا أقوى ورقة ضغط لمحاربة والدهم»، مشيرًا إلى أن «سمية الخشاب ستخرج من حالة الحزن الناجمة عن وفاة زوجها بفتح معرض للملابس، لتتورط في قضية فساد داخل المستشفى، الذي تسعى جاهدة لتطهيره من الفساد، وتتوالى الأحداث لتتورط في مشاكل تخص معرض الملابس الذي تديره».
وقال مجدى صابر، مؤلف مسلسل «ربيع الغضب»: إن «الأحداث المقبلة من المسلسل ستشهد تطورًا في الأحداث، حيث ستضطر (فتحية) التي تجسدها شخصيتها فردوس عبدالحميد للعمل كخادمة في منزل وكيلة وزارة الصحة بالإضافة إلى عملها الأصلي كبائعة شاي حتى تتمكن من علاج ابنها الذي يهدده مرض الكلى»، موضحًا أن «(عنتر) الذس يجسد شخصيته حسين إمام سيخطف الفنانة ريم هلال ويغتصبها، في مشهد ينم عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي شهده المجتمع المصري في فترة ما قبل ثورة 25 يناير وانتشار البلطجة واندثار الأمن».
وأضاف«صابر»: «في الوقت الذي ستستمر فيه معاناة كمال جرجس، الذي يجسد شخصيته عزت العلايلي مع جهات الأمن، بسبب مواقفة الثورية، وحبه لوطنه، نشهد إسقاطا سياسيا على رجال الأمن الذين تفرغوا لملاحقة الثوريين والمطالبين بالإصلاحات بعد حركة (6 إبريل)، وتهاونوا في مهمتهم الأساسية وهي حفظ الأمن في الشارع المصري، ليصبحوا فقط أداة صماء من أدوات النظام لقمع الحرية وتشتيت المواطنين من خلال محاولات بث الفرقة بين أطياف المجتمع الواحد من مسلمين ومسيحيين».
وقال عمر عبدالعزيز، مخرج مسلسل «أهل الهوى»، إن «هناك أياما سعيدة ستمر ببطلي المسلسل بيرم التونسي الذي يجسد شخصيته فاروق الفشاوي، وسيد درويش، الذي يجسد شخصيته إيمان البحر درويش، حيث تزداد شهرتهما وانتقالهما إلى القاهرة، وسيتزوج (بيرم) ويحقق شهرة واسعة، وسيطل سيد درويش لأول مرة على جمهوره ويغني على المسرح بداية من الحلقة الخامسة عشرة».