قال الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، إن «الحل الأساسي للقضية السورية يتمثل في إيجاد تفاهم وطني بين الأطراف المتنازعة، والذي تتبلور في ظله انتخابات حرة».
وأضاف «نجاد» في تصريحات أدلى بها، الأحد، في مطار «مهرآباد» الدولي بالعاصمة طهران فور عودته من زيارته التي استغرقت 4 أيام إلى أندونيسيا وفيتنام، نقلتها وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، أن «هذا الحل تم التأكيد عليه من قبل مسؤولي الدول الذين تباحثنا معهم على هامش اجتماع أندونيسيا، حيث إنهم اتفقوا في الرأي حول هذه القضية».
وأوضح الرئيس الإيراني أنه «خلال اللقاءات والمحادثات مع مسؤولي بعض الدول في أندونيسيا، تقرر تقوية فريق المصالحة للخروج من الوضع الراهن الذي تواجهه سوريا، إضافة إلى دعم مشاركة أندونيسيا في الجهود المبذولة لإيجاد التفاهم، بغية الخروج من الوضع الراهن الذي تعيشه سوريا».
ويعد الرئيس الإيراني من أكثر الداعمين للرئيس السوري، بشار الأسد، في قمع الاحتجاجات المستمرة ضده منذ مارس 2011، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 37 ألف شخص حتى الآن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
