قال عفيفى عبد الوهاب، السفير المصري في السعودية، الأحد، إن التعاون في مجال الصحة بين القاهرة والرياض سيشهد طفرة كبيرة خلال المرحلة المقبلة سواء فيما يتعلق بتبادل الخبرات أو إقامة المشروعات المشتركة في مجال تصنيع الدواء أو بناء المستشفيات بمصر.
وأوضح «عبد الوهاب»، في تصريحات صحفية، عقب لقائه وزير الصحة السعودية، الدكتور عبد الله الربيعة: «من أهم الاتفاقيات (المصرية - السعودية) التي يجرى تفعيلها حاليا هو زيادة عدد الأطباء المصريين الزائرين بالمملكة من ذوي التخصصات المطلوبة والكفاءات العالية الذين يعملون لعدة شهور مع تمتعهم بجميع الامتيازات والحقوق».
وأضاف: «تم الاتفاق على المضي قدما في إقامة مشروعات مشتركة في مجال التصنيع الدوائي، وذلك على ضوء المشاورات التي تجريها السفارة السعودية في مصر مع الجهات المعنية، وما يتم عرضه من نتائج الدراسات والمشاورات على وزارة الصحة السعودية ورجال الأعمال في المملكة المعنيين بالاستثمار في مجالات الطب والدواء».
وأشاد «عفيفي» بمستوى الخدمات الصحية التي وصلت إليها المملكة العربية السعودية، قائلا: «أجد في كل مرفق صحي أزوره في المملكة المستوى الرائع، الذي لا يقل إن لم يتفوق على بعض الدول المتقدمة، فهناك صروح طبية راقية بما فيها القطاع الخاص».
من جانبه، أعرب الوزير السعودي عن تقدير حكومة بلاده للجهود المتميزة التي يبذلها الأطباء المصريون في مشروعات التنمية والنهضة الصحية الشاملة التي تشهدها المملكة.