نظم العشرات من أعضاء نقابة الصيادلة وطلاب كلية الصيدلة وقفة احتجاجية أمام مقر نادي النقابة بطلخا، مساء الثلاثاء، احتجاجًا على مقتل الدكتورة إسلام عبد الغني في أحداث العنف التى شهدتها المنصورة مساء الجمعة الماضية، أثناء مشاركتها في مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
ورفع المشاركون لافتات تنعى الصيدلانية القتيلة «التي اغتالتها يد الغدر أثناء مشاركتها فى مسيرة سلمية يوم 10 رمضان، وطلاب كلية الصيدلة يطالبون بالقصاص من مقتل الصيدلانية إسلام».
وقال الدكتور سمير المرسي، نقيب الصيادلة بالدقهلية، في مؤتمر صحفي أثناء الوقفة، إن «الاعتداء على النساء في المسيرات والشوارع ليس من شيم المجتمع المصري، وليس من طبائعه التصدي للمظاهرات السلمية. ونقابة الصيدلة تدين مقتل الدكتورة إسلام كمواطنة مصرية خرجت للتعبير عن رأيها واستقبلت رصاص الغدر فى رأسها وسبق للنقابة أن قامت من قبل بتأبين وتكريم أرواح شهداء الجيش والشرطة».
واتهم الدكتور ممدوح الششتاوي، عميد كلية الصيدلة بالمنصورة، الأمن و«فلول وبلطجية الحزب الوطني» المنحل بقتل المتظاهرات السلميات. وقال إن «ما يحدث من عنف جديد على الشعب المصري من ألاعيب الأمن بالتعاون مع البلطجية وفلول الوطني والانقلابيين الذين أهدروا إرادة الشعب وانقلبوا على شرعيته».
وطالب المشاركون في الوقفة بالقصاص والكشف عن المتورطين في التعدى على المتظاهرات وقتل ثلاثة منهم وإحالتهم لمحاكمة عاجلة.