قرر محمود أبوهاشم، مدير نيابة أول المنصورة، حبس اثنين من المتهمين في أحداث العنف التي شهدتها مدينة المنصورة قبل أيام وهما «السيد. ا»، و«محمود. ح» 4 أيام على ذمة التحقيقات.
واعترف السيد المحمدي في محضر الشرطة بأنه اعتدى بسيف على بعض المتظاهرين، لكنه نفى حيازته أي أسلحة نارية، وفي النيابة نفى المتهمان الاتهامات الموجهة إليهما، مؤكدين أنهما شاهدا المسيرة، ولم يعتديا عليها.
وكشفت التحقيقات أن المتهم الأول أشار بسلاح أبيض للمسيرة بأنه سيذبحهم، بينما قام الثاني بإطلاق الكلب الخاص به على المسيرة فانطلق ناحية السيدات، مما أثار ذعرهن، وحدثت حالة من الهرج والمرج، كما نشبت مشاجرات بين عدد من شباب الإخوان وشباب منطقة الترعة، وخرج مجهولون من الشوارع الجانبية، وأطلقوا الخرطوش والرصاص على النساء.
وقرر محمود أبوهاشم، مدير نيابة أول المنصورة، تحويل فوارغ الطلقات والمقذوفات المضبوطة والمستخرجة من جسد الضحايا للأدلة الجنائية، لبيان نوعية السلاح المستخدم والمسافة المضروبة منها.
وعلى صعيد آخر، نظم المئات وقفة احتجاجية بعنوان «الدم كله حرام» أدانوا خلالها الاعتداء على المتظاهرات في مسيرات الإخوان، مما تسبب في مقتل 3 متظاهرات، مشددين علي ضرورة سلمية المظاهرات جميعها، وحرمة الدم المصري مهما كان انتماء صاحبه السياسي.