x

سميحة أيوب: هجوم بعض رجال الدين بحث عن الشهرة

السبت 10-11-2012 22:59 | كتب: سعيد خالد |
تصوير : other

تستأنف الفنانة القديرة سميحة أيوب خلال أيام تصوير مشاهدها فى مسلسل «مولد وصاحبه غايب» مع هيفاء وهبى وباسم السمرة وفيفى عبده والمخرجة شيرين عادل.

قالت سميحة أيوب لـ«المصرى اليوم» إن مصر فى حالة اضطراب فكرى واقتصادى وسياسى لا يمكن فيها الحكم على أى من أنواع الفنون.

 ماسبب توقف مسلسل «مولد وصاحبه غايب»؟

- منذ فترة توقف العمل فى المسلسل بأمر منتجه، وأنتظر استئناف تصويره، خاصة أننى انتهيت من نصف مشاهدى.

 كيف جاءت عودتك للسينما فى فيلم «تيتة رهيبة» بعد غياب 17 عاماً؟

- طلب منى المخرج سامح عبدالعزيز والمؤلف يوسف معاطى المشاركة فى الفيلم، رغم علمهما بامتناعى عن العمل فى السينما، وأكدا لى أن الأفكار تغيرت، وأن الفيلم مختلف وغير تقليدى، وطلبا منى عدم التسرع فى إبداء رأيى، ورفضت فى البداية، لكن بعد أن قرأت السيناريو قررت العودة من خلاله، لأننى أعشق التغيير والأفكار الجريئة، ووجدت أنه مختلف عن الأفكار السخيفة التى أصابتنا بالملل طوال 18 عاماً مضت، إضافة إلى تمسك محمد هنيدى بتقديمى للدور، وأعترف بأننى استمتعت بالعمل معه، ووجدته إنساناً راقياً ومحترماً على المستوى الفنى والإنسانى.

 ألم تخشين من العودة للسينما بعد غياب طويل؟

- لم أشعر بالخوف من المسؤولية لأننى قدمت عملاً نظيفاً بعيداً عن الإسفاف والكلام «العبيط»، كما أننى تحملت مسؤولية أعمال مسرحية ضخمة أعتبرها أكثر أهمية من الفيلم السينمائى، لأننى فى المسرح أقف أمام الجمهور مباشرة.

 ما تقييمك لوضع السينما حالياً؟

- البلد فى حالة اضطراب فكرى واقتصادى وسياسى لا يمكن فيها الحكم على أى فرع من الفنون، وسنستطيع الحكم عندما تستقر الأوضاع.

 هل لديك تخوف من سيطرة الإخوان على الحكم وهجوم السلفيين على الفنانين؟

- الرئيس أعلنها صراحة أن عصره سيشهد حرية للكلمة والرأى، وليس لدى أى تخوف، وأقولها للمتأسلمين ولكل من يسب الفنانين «إذا أتتك مذمتى من ناقص.. فهى الشهادة لى بأنى كامل»، وما يردده بعض رجال الدين فى حق الفن «عبط»، فهم يريدون به الشهرة وأن يكون لهم دور فى الحياة.

 ما تقييمك لأداء الرئيس محمد مرسى حتى الآن؟

- لا أستطيع تقييم أدائه، لكننا نعيش عصر الأزمات والمشاكل وغياب الأمن، ومن الصعب أن أتوقع المستقبل لأننا فى زمن اللامعقول، ولدى نظرة تشاؤمية للغاية للمستقبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية