أكدت الفنانة سميحة أيوب أن تجربتها فى مسلسل «الخفافيش» الذى يجرى تصويره حاليا ممتعة بالنسبة لها حيث تشارك فى بطولة 3 حلقات فقط ، موضحة أنه رغم ذلك لا تحمل هذه التجربة أى جديد لأنها قدمت كل التجارب الدرامية والعديد من الشخصيات.
وقالت سميحة أيوب لـ«المصرى اليوم»: هذه ليست المرة الأولى التى أقدم فيها عملا دراميا يمس الرأى العام ، حيث يتناول المسلسل 10 قضايا شغلت المجتمع المصرى ويتم استعراض هذه القضية على مدى 3 حلقات وأشارك فى 3 حلقات فقط.
وعن تجربة تقديم قصة جديدة كل 3 حلقات قالت: «تجربة تقديم مسلسل حلقاته قليلة ليست جديدة، فسبق أن قدمنا مسلسلات من 15 حلقة وأخرى من حلقات منفصلة متصلة وأعتقد أن «الخفافيش» سينال إعجاب الجمهور، لأنه لن يشعر بالملل حيث سيشاهد كل 3 أيام قصة جديدة».
وحول المنافسة فى شهر رمضان قالت: «لا يوجد منافسة من وجهة نظرى لأن كل فنان يسعى لتقديم أفضل ما عنده، ويختار العمل الذى يليق به، وأعتقد أن مصر كلها تشتاق للدراما رغم الهموم التى تسيطر على الناس، والفنان عندما يشرع فى تقديم عمل جديد لا يضع فى اعتباره منافسة زملائه بقدر ما يفكر فى تقديم الأفضل».
وأشارت إلى أن الدراما التليفزيونية حاليا فى وضع متدهور جدا لأن أغلب العاملين بها يجلسون فى منازلهم وعدد المسلسلات التى يجرى تصويرها لا يستوعب عدد الممثلين والفنيين والعمال، موضحة أن هذا الوضع لا يقتصر على الفن فقط ولكنه موجود فى قطاعات أخرى منها السياحة.
وكشفت عن أنها تستعد لتصوير مشاهدها فى فيلم «تيتة رهيبة»، موضحة أنها تجسد شخصية جدة محمد هنيدى وهى امرأة خفيفة الظل يحدث بينها وبين حفيدها العديد من المفارقات.
وعن عودتها للسينما بدور كوميدى قالت: «الدنيا تتغير، ولابد أن أتغير معها، فمرة أقدم دوراً تراجيدياً ومرة أخرى أعود بدور كوميدى، خاصة أن السينما تقدم واقع الحياة والحياة، نفسها لا تقف عند نمط واحد، وأنا سعيدة بتجربتى فى «تيتة رهيبة»، وبالعمل مع محمد هنيدى، لأنه فنان جميل ومهذب وخفيف الظل.
وحول وضع السينما حاليا قالت: «من الصعب الحديث عن السينما فى الوقت الحالى لأننا منذ أكثر من عام فى ظروف غير طبيعية، لدرجة أننا نعيش اليوم بيومه، ولا أحد يستطيع الحكم على صناعة السينما فى ظروف مرتبكة مثل الموجودة حاليا».
وأضافت «سميحة»: إذا كانت السينما تمر بظروف صعبة فإن المسرح ظروفه أصعب، لأننا منذ فترة طويلة وحتى قبل ثورة 25 يناير نعانى من تدهور حال المسرح، ولكى يستعيد المسرح عافيته لابد أن يفكر القائمون عليه بموضوعية وإذا (انصلح) حال البلد (سينصلح) حال المسرح».
وأكدت أنها تتمنى العودة لخشبة المسرح من جديد إذا وجدت الدور الجيد والنص المتميز، مشددة على أنها عاشقة للمسرح ولا تستطيع الابتعاد عنه.
وعن رأيها فى الأوضاع السياسية حاليا قالت: البلد حاليا «سمك لبن تمر هندى» فهى ليست على حال واحد، وكل يوم هناك وزارة جديدة والناس لم يعد لديها صبر، وأصبحنا نعيش حالة «لخبطة» والمفترض أن نعطى فرصة للقائمين على الحكم، لأن مصر ليست بلد صغيرة ولديها الكثير من المشاكل والهموم والمسؤوليات.
وأضافت: «أدعو الله أن تتجاوز مصر هذه الأزمة، وأنا متفائلة ومتشائمة فى نفس الوقت، وتفاؤلى يرجع لثقتى فى أن الله سيحمى مصر، ولكن تشاؤمى بسبب الأحداث المتلاحقة التى نراها كل يوم».
ونفت سميحة أيوب إمكانية انضمامها لأى حزب سياسى، مؤكدة أن لديها الحزب الخاص بها وهو المسرح وتستطيع أن تقول من خلاله كل ما تريده.