شهد محيط قصر الاتحادية حالة من الهدوء النسبي، صباح الإثنين، بعد أن ترددت أنباء عن قيام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالوصول في مسيرة إلى محيط القصر.
وقال مصدر أمني بمحيط القصر إن قوات الحرس الجمهوري مستعدة للتصدي لأي عنف من شأنه الإضرار بالمتظاهرين السلميين، مؤكدًا أن أنصار الرئيس المعزول لن يستطيعوا الوصول إلى قصر الاتحادية.
فيما شهد محيط دار الحرس الجمهوري حالة من التأهب، مساء الأحد، وقامت قوات الأمن المكلفة بحماية الدار بتفتيش السيارات والركاب، مطالبين بإبراز البطاقات الشخصية، تخوفًا من دخول مندسين من الممكن أن يقوموا بأعمال شغب وبلطجة.
وقامت قوات الحرس الجمهوري بغلق أول شارع الميرغني بالتقاطع مع شارع صلاح سالم، ودفعت بـ6 مدرعات، فيما قام عدد من القوات بغلق منتصف الميرغني، ودفعت بعدد من المدرعات، بعد وصول أنباء عن قدوم مسيرة من رابعة العدوية إلى الاتحادية.