x

المفتى يرد على «مثيرى الفتنة»: «إحنا هانعمل ومش هانتكلم»

الأربعاء 15-09-2010 20:10 | كتب: عمرو بيومي, أحمد البحيري, هند إبراهيم |

انتقد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، من سماهم «مثيرى الفتنة» بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، وقال إنه سيرد عليهم بعبارة واحدة «إحنا هانعمل ومش هانتكلم».

وأكد جمعة، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أثناء زيارته مستشفى هرمل التذكارى القبطى بمدينة منوف بمحافظة المنوفية، أمس، أن العلاقة بين المسلمين والأقباط فى مصر «أقوى من أى مؤامرات»، مشدداً على أن أحداً «لن يستطيع ضرب الوحدة الوطنية».

وفيما يتعلق بقيام مجموعة من المتطرفين المسيحيين بحرق وتمزيق المصحف الشريف فى الولايات المتحدة، دعا المفتى إلى ضرورة تبنى إجراءات فعالة لمواجهة ظاهرة «الإسلاموفوبيا» فى الغرب، واصفاً تمزيق المصحف بأنه «جريمة كراهية».

فى المقابل أكد نجيب جبرائيل، محامى الكنيسة، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، عزمه تقديم مشروع قانون حرية العقيدة لوزارة العدل.

وقال جبرائيل، فى بيان أصدره أمس، إن المشروع يتضمن بنداً يحظر حظراً مطلقاً على من يعتنق ديناً أو عقيدة جديدة أن يجاهر بها أو يظهر فى أى وسيلة من وسائل الاعلام، إذا كان الغرض من ذلك الإساءة ومحاولة النيل أو تشويه الدين أو أتباع الدين الذى تركه باعتبار أن العقيدة هى علاقة بين الإنسان وربه، وأنه فى حالة مخالفة ذلك تطبق عليه العقوبات الواردة فى هذا القانون.

وطالب جبرائيل بتعديل قانون العقوبات، وإضافة مادة جديدة عليه تنص على «تجريم التلاعب بالأديان» مع وضع توصيف دقيق لها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية