لجأ بعض العاملين فى المؤسسات الحكومية إلى تنفيذ حملات مشابهة لحملة «تمرد» بعد نجاحها في عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وذلك داخل مؤسساتهم للاعتراض على بعض الشخصيات القيادية والأوضاع اليومية التى يمرون بها.
فى جامعة قناة السويس، أطلق أعضاء رابطة «موظفى جامعة السويس» حملة «تمرد» من أجل سحب الثقة من الدكتور ماهر مصباح، رئيس الجامعة، وذكر أعضاء الرابطة أن رئيس الجامعة وجه العديد من الإساءات للموظفين من بينها وصفهم بأنهم «لا يعرفون الله»، وهو ما جعلهم يطالبون بإجراء انتخابات مبكرة على منصب رئيس الجامعة، يشارك فيها بالتصويت أعضاء هيئة التدريس وعلى أن تدار العملية الانتخابية بديمقراطية تامة.
ومن داخل وزارة الآثار، أعلنت مجموعة من الأثريين عن نيتها إطلاق حملة تحمل أيضاً اسم «تمرد»، للمطالبة بإقالة الدكتور محمد إبراهيم من منصب الوزير. الأثريون الذين انتهوا من تصميم استمارة «تمرد» الخاصة بهم، أكدوا أنهم سيبدأون فى جمع التوقيعات بعد أسبوع، وأنه بدءاً من أول سبتمبر سيقدمون تلك الاستمارات إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء.