x

«ليفني» تمارس ضعوطًا على «بيريز» للاستقالة من الرئاسة والترشح لرئاسة الوزراء

الخميس 08-11-2012 16:23 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : أ.ف.ب

تمارس وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، ضغوطًا على الرئيس شيمون بيريز، من أجل أن يعلن عن استقالته من منصبه، ويعلن نفسه منافسًا على موقع رئيس الحكومة في انتخابات الكنيست المقبلة، في 22 يناير المقبل، ممثلًا عن معسكر يسار الوسط.

ولم تحسم رئيسة حزب كاديما السابقة بشكل رسمي حتى الآن إذا ما كانت ستخوض انتخابات الكنيست المقبلة، إلا أنها تسعى، على ما يبدو، لعمل ائتلاف يعبر عن أحزاب ما يسمى بمعسكر يسار الوسط لمواجهة رئيس الوزراء الحالي والأوفر حظًا لتولي نفس المنصب في الانتخابات المقبلة، بنيامين نتنياهو.

وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة «هاآرتس» إن ليفني أجرت خلال الأسابيع الأخيرة اتصالات مع بيريز في هذا الشأن، بعضها كان محادثات تليفونية، والأخرى كانت في لقاءات بمكتبه.

وقالت الصحيفة إن عددًا من السياسيين الإسرائيليين شاركوا في جهود إقناع بيريز، من بينهم الوزير السابق عن حزب كاديما، حاييم رامون. ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية مطلعة على هذه المحادثات قولها إن بيريز لم يرد بشكل سلبي حتى الآن على إمكانية ترشحه، إلا أنه لم يعط ردًا إيجابيًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن سبب الجهود التي تبذلها ليفني في هذا الشأن هو أنها لا تشعر براحة مع السيناريوهين السياسيين القائمين بالنسبة لها. الأول هو أن تُجبر على أن تكون رقم 2 لرئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت، إذا ما قرر العودة للساحة السياسية، والثاني أن تترشح على رأس قائمة مستقلة. في مقابل ذلك ليس لدى ليفني مشكلة في أن تكون رقم 2 لبيريز، إذا ما قرر الترشح.

ومن المتوقع أن يسحب بيريز البساط من تحت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويحصل على أكبر كتلة تصويتية في حال قرر خوض الانتخابات، لكونه أحد الرموز التاريخية التي ساهمت في إنشاء إسرائيل عام 1948، وأيضًا لقدرته على كسب مقاعد من كتلة اليمين التي يتزعمها نتنياهو، لصالح كتلته بسبب الجماهيرية التي يتمتع بها، كما أنه سيكون قادرًا على الحصول على دعم حركة شاس للترشح كرئيس وزراء، بسبب علاقته الجيدة بالزعيم الروحي للحركة، الحاخام عوفاديا يوسف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية