x

حملة تحريض ضد النواب العرب في الكنيست واتهامهم بـ«خيانة الدولة»

الثلاثاء 06-11-2012 18:00 | كتب: أحمد بلال |
تصوير : other

فيما تستعد إسرائيل لانتخابات مبكرة، قرر الكنيست إجراءها في النصف الثاني من يناير المقبل، بدأت بعض الأحزاب والشخصيات الإسرائيلية هجومها على أعضاء الكنيست العرب وحزب التجمع الوطني الديمقراطي (أحد أحزاب فلسطينيي 48، ويمثل الاتجاه القومي العربي)، في محاولة لشطبهم من انتخابات الكنيست المقبلة.

وطالبت عضو الكنيست عن حزب الليكود، تسيفي حوطوفلي، منع النائب الفلسطيني في الكنيست جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية من الترشح لانتخابات الكنيست، مؤكدة أنها ستتوجه للجنة الانتخابات المركزية بطلب لشطب اسمه من الترشح.

وهاجمت حوطوفلي النائب زحالقة والنواب العرب قائلة إنه يمارس «إرهابًا دبلوماسيًا» ضد إسرائيل، وأضافت في تصريحات نقلها موقع «عرب 48»، لسان حال التجمع الوطني الديمقراطي: «لا يعقل أن يستمر إنسان يمس بالدولة بإشغال منصب عضو كنيست، هذا أمر خطير، وأنوي التوجه للجنة الانتخابات المركزية بطلب منع زحالقة من الترشح للكنيست».

وجاءت تصريحات تسيفي حوطوفلي في أعقاب مقال نشره زحالقة في صحيفة «جارديان» البريطانية، الاثنين، دعا فيه إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب تصاعد العنصرية والفاشية فيها ضد الفلسطينيين. وذكر زحالقة في مقاله بفرض أوربا عقوبات علىى حكومة النمسا بعد انضمام اليميني المتطرف، يورجان هايدر إليها، قائلًا إن ليبرمان هو هايدر الإسرائيلي، وتساءءل: «هل العنصرية والفاشية المرفوضة في أوروبا، يمكن التساهل معها في البلاد المقدسة؟».

وأضاف زحالقة: «عنصرية ليبرمان ضد المواطنين العرب الفلسطينيين هي سبب دبلوماسي كاف، وفق المعايير الأوروبية، لفرض العقوبات على أي حكومة يكون عضوًا فيها».

في نفس السياق، تقدمت النائبة الفلسطينية في الكنيست، عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، بشكوى رسمية، إلى المستشار القضائي للحكومة، يهودا فينشتاين، ضد عضو الكنيست عن حزب الليكود، داني دانون، واتهمته بالتحريض العنصري ضدها.

ويطالب دانون بشطب اسم حنين زعبي من الترشح للكنيست بدعوى أنها «عدوة الدولة»، ويقول دانون إن وثيقته التي تحمل نفس الطلب، وقع عليها حتى الآن 25 ألف إسرائيلي.

ونقل موقع «والا» عن دانون، تعليقًا على شكوى حنين زعبي ضده قوله: «إن شعب إسرائيل يؤيد موقفي بأنه يجب عدم السماح لحنين زعبي دخول الكنيست المقبل، فزعبي تحاول مرة أخرى الاختباء تحت مظلة الديمقراطية لمواصلة خيانة دولة إسرائيل، إن مكانها هو السجن مع رفاقها المخربين من حركة حماس».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية