استنكر الدكتور مراد محمد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، السبت، «اشتباكات المنصورة»، التي وقعت، الجمعة، جراء هجوم شنه مجهولون على مظاهرة لأنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، مما أسفر عن مقتل 4 سيدات، حسب مصدر طبي.
واعتبر «علي» أن «الانقلاب القبيح قتل نساء المنصورة»، حسب تعبيره، وكتب في صفحته على «فيس بوك»: «بعد استهداف وقتل 4 من النساء في مظاهرات المنصورة، (وبالمناسبة هي ذات الأيدي القذرة، التي قتلت الأقباط في كنيسة القديسين، وقتلت قبلهم خالد سعيد وسيد بلال)، أصبح الأمر أوضح من أن يكون فيه أي لبس».
وقال: «أنتظر من كل حر، من كل حرة، من كل من يحب مصر ويكره الظلم، من كل من كان يحلم بإقامة دولة العدل ويأبى أن تعود مصر إلى عهد القهر والفساد، أنتظر منهم أن يقفوا في وجه الانقلاب القبيح، الذي قتل المصلين فجرا وهم ركع والآن يقتل النساء»، مستعينًا في ختام رسالته، بحديث النبي محمد «إذا رأي الناس الظالم ولم يأخذوا على يديه أوشك الله أن يعمهم بعقاب منه».
كلف المستشار هشام بركات، النائب العام، السبت، المكتب الفني برئاسة المستشار عادل السعيد، بفتح تحقيق عاجل في أحداث الاشتباكات التي شهدتها مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بين مجهولين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وراح ضحيتها، بحسب مصدر طبي، 4 سيدات.
كما طالب النائب العام النيابة المختصة بسرعة مخاطبة وزارة الداخلية، لاستعجال التحريات للوصول إلى مرتكبي الواقعة محل التحقيق، والمشاركين فيها بالتحريض أو المساعدة.