ألقت قوات الأمن القبض على 13 متهمًا في الاشتباكات التي وقعت بين أهالي الجمّالية وأنصار الرئيس المعزول محد مرسي، وتحفظت القوات على 3 مصابين في الاشتباكات بينهم سوري الجنسية.
أخبار متعلقة
وقالت مصادر أمنية مسؤولة بمديرية أمن القاهرة إن قوات المباحث بالتنسيق مع الأمن المركزي أخرجت حوالي 400 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من داخل مسجد الأزهر الشريف بعدما احتجزهم أهالي الجمالية.
وأضافت المصادر لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن حوالي 1500 من أنصار مرسي كانوا في مسيرة خرجت من الأزهر، وأن أهالي تصدوا لهم معلنين رفضهم تعطيل حركة المرور في شارع الأزهر، ووقعت اشتباكات وألقت القوات القبض على 13 متهمًا، وتحفظت على 3 مصابين بينهم سوري الجنسية.
وأشارت المصادر إلى أنه تم تحرير محضر بالواقعة، ونقل المصابين الثلاثة إلى المستشفى، وأخطرت النيابة لمتابعة التحقيق، وجار فحص علاقة المتهمين المضبوطين بالأحداث عن طريق الأجهزة الأمنية في القاهرة.
ورجحت مصادر أمنية أن المتهمين من جنسيات مختلفة، وتواجدوا في مكان الواقعة لمناصرة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية المعزول.
وعلى صعيد متصل، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، عن مصدر أمني بوزارة الداخلية لم تسمه، نفيه القبض على سوريين، وفلسطينيين خلال الاشتباكات، مؤكدا أن المتهمين الثلاث عشر المضبوطين جميعهم مصريون.
كانت الساحة الخارجية للجامع الأزهر الشريف شهدت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأهالي منطقة الحسين، حيث قام أنصار مرسي بترديد هتافات مناهضة للقوات المسلحة عقب انتهاء صلاة الجمعة، بينما رد عليهم أهالي منطقة الحسين بهتافات مناصرة للقوات المسلحة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، ولجأ أنصار المعزول إلى الجامع الأزهر مرة أخرى للاحتماء به.
