وقعت اشتباكات بين المئات من أهالي منطقة الجمالية أمام الجامع الأزهر، قبل صلاة الجمعة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعدما رفع الأهالي لافتات تأييد الجيش والتنديد بجماعة الإخوان المسلمين.
وندد الأهالي بممارسات جماعة الإخوان، ورفعوا لافتات تقول: «مرسي عايز شرعية أمريكية.. إمتى نحمي الشرعية الشعبية المصرية»، «جيش قوي دولة قوية».
وتجمع العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي داخل ساحة الجامع الأزهر عقب انتهاء الصلاة، وسط استمرار تجمع المئات من أهالي المنطقة الرافضين لوجودهم، مما أدى لوقوع اشتباكات بين الطرفين، فيما سُمع دوي إطلاق نار.
وطرد الأهالي أنصار الرئيس المعزول من ساحة الجامع، ورشقوهم بالزجاجات الفارغة، مما أدى لتفرق العشرات من أنصار مرسي، فيما استمر الأهالي في محاصرة بعض المتواجدين بالجامع.
وقبض الأهالي على 3 من أنصار مرسي، وتم تسليمهم لقسم الجمّالية متهمين إياهم بحيازة أسلحة.
وتنظم قوى إسلامية، الجمعة، مظاهرات تحمل اسم «كسر الانقلاب»، للمطالبة بإعادة الدكتور محمد مرسي إلى منصبه كرئيس للجمهورية، رافضين جميع الإجراءات التي ترتبت على بيان القوات المسلحة.