x

اشتباكات بين أنصار مرسي وأهالي المنيل بالشوم والأسلحة البيضاء والجيش يفصل بينهم

الأربعاء 17-07-2013 21:29 | كتب: محمد طلعت داود, عمر خالد, عمرو التهامي |
تصوير : آخرون

وقعت اشتباكات، الأربعاء، بين مسيرة الإسلامين من أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي التي كانت متجهة إلى مقر مجلس الوزراء وبين أهالي منطقى المنيل، أثناء عودة المسيرة من أمام فندق «شيبرد» بعد أن فشلت فى الوصول إلى مبنى مجلس الوزراء، حيث قام عدد من أهالي المنيل بالاحتكاك بالمتظاهرين، ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين، وقطع الطريق أمام كوبرى الجامعة من ناحية المنيل.

وتدخلت قوات الشرطة للفصل بين الطرفين، ومحاولة إعادة فتح الطريق أمام المارة، ولكن قوات الأمن فشلت في فتح الطريق.

وزادت حدة الاشتباكات بعد خروج بعض أهالي المنيل حاملين الشوم والأسلحة البيضاء من أجل الاعتداء على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الذين كانوا يحملون الشوم والعصي، حيث أكد الأهالي أن بينهم وبين أنصار الرئيس طار لم ينتهى بعد وأنهم أقارب الضحايا الذين سقطوا فى اشتباكات المنيل الأخيرة.

وقام عدد من الأهالي بمطاردة أنصار مرسي إلى كوبرى الجامعة فى اتجاه ميدان النهضة، خوفاً من أن يتعرض أي منهم بأذى.

ودخل عدد من مؤيدي الرئيس المعزول إلى داخل معهد السموم الإكلينيكي بمنطقة المنيل في محاولة منهم للاختباء والسيطرة على المكان، ولكن قام عدد من الأهالي بمعاونة أفراد الشرطة المتواجدة فى المكان بإخراج مؤيدي مرسي من داخل المعهد، وحاول الأهالي الاعتداء عليهم، ولكن الشرطة منعت هذا الاعتداء.

وأغلقت قوات الجيش المتواجدة عند بداية كوبري الجامعة الكوبري بعد أن مر أنصار الرئيس فى اتجاه الميدان، لكي تفصل بينهم وبين الأهالي، وهو الأمر الذى نجحت فيه رجال القوات المسلحة، واستطاعت أن تفصل بين الطرفين، ثم عادت مرة أخرى وفتحت الكوبرى أمام المارة.

ونتج عن هذه الاشتباكات تحطيم زجاج 3 سيارات دون حدوث أي خسائر في الأرواح، ولكن الأهالي أكدوا أنهم لن يسكتوا على الانتهاكات التي يقوم بها أنصار الرئيس، مطالبين قوات الجيش بأن تدخل لإنهاء هذا الأمر وتفض الاعتصام، لأن أنصار الرئيس يقومون بنوع من الإرهاب وهو الأمر الذى يرفضه القانون، حسب قولهم.

وسادت حالة من الغضب بين معتصمي النهضة، نتيجة الاعتداء عليهم، مؤكدين أن ما يحدث هو أمر مرفوض، وما يقومون به هو تعبير عن الرأي باستخدام كل سبل السلمية، وليس العنف كما تروج وسائل الإعلام، حسب قولهم.

وأكد المعتصمون أنهم مستمرون في اعتصامهم، وأن الحالة التي سيفضون فيها الاعتصام هي أن يتم الإفراج عن مرسي، وأن يعود إلى سدة الحكم مرة أخرى، وأن ينتهى الانقلاب العسكري الذى قام به الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مطالبين قوات الشرطة أن تبتعد عن العنف التي تقوم به ضد أبناء الشعب المصري وإلا سيكون هناك رد فعل ستندم الشرطة عليه، حسب قولهم.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية